الجزء 7

1.2K 88 1
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بقلم/مريم محمد

في يوم سولاف صحيت بالليل مالقتش حسام جنبها ، استغربت جدا دي أول مرة يعملها ، قامت راحت الحمام وهي راجعه اوضتها تاني لقت حسام واقف في البلكونة وبيشرب سجاير ، قربت منه باندهاش وسمعته بيتكلم في الفون

حسام  : يعني ايه ؟ عارف يا دكتور الغبرة أنت لو الكلام ده طلع من بيننا لحد تاني وحياة ربنا ل$#@ ____ اه عشانــــ

قاطعته سولاف : حسام ايه اللي موقفك هنا الساعه دي ؟ بتعمل ايه ؟

حسام طفي السيجارة بسرعة وقفل الفون في وش اللي كان بيكلمه بإرتباك غير مبرر ولا اللي عامل عامله : سو ايه اللي صحاكي دلوقتى ؟

سولاف : كنت قايمه اروح الحمام وشوفتك ، ايه اللي أنت بتعمله ده ؟ فهمني ايه كل السجاير دي ؟ أنت من امتى بتشرب سجاير أصلا ؟

حسام دخل من البكونه وقفل الباب : وانتى بتسألي ليه ؟

سولاف : هو ايه اللي بتسألي ليه ؟ هو أنا اللي هقولك على أضرار السجاير برضه ؟ ده أنت ماكنتش بتطيق ريحتها اصلا دلوقتي بتشربها وبالمنظر ده !!

حسام قرب منها وأبتسم : انتى للدرجادي خايفه عليا ؟

سولاف بعدت عنه : ماتقربش مني ريحتك كلها دخان

طلعت جري على الحمام وفضلت تستفرغ كتير وحسام قرب منها بلهفه : سو انتى كويسه ؟ مالك ؟

سولاف رفعت ايدها قدامها : ماتقربش ، ريحتك بتتعبني ، روح غير هدومك دي ولا خد شاور

قامت غسلت وشها وطلعت بره : أنا حقيقي كل يوم باتصدم فيك اكتر

دخلت الاوضة ونامت على السرير تاني وهي ماسكه دماغها من الصداع اللى ملازمها من ساعة وفاة مامتها

*****
عدى شهرين من الأحداث دي وسولاف لسه زي ما هي جسد بلا روح وطول الوقت تعبانه وبتستفرغ كتير

وفي يوم مها اخت حسام كانت بايته هي وزوجها عند أهلها والصبح طلعت لسولاف تقعد معاها شوية 

مها : حبيبتي يا سوسو عامله ايه دلوقتى ؟

سولاف : الحمد لله على كل حال

مها طبطبت علي كتفها : ربنا يحضرلك الخير يا حبيبتي

سولاف سكتت شوية وبعدها بصتلها : كنت عايزة اسألك على حاجة يا مها

مها : أسألي براحتك يا حبيبتي

سولاف : لما وافقت أتجوز اخوكي ليه قولتيلي ايه اللي أنتي عملتيه في نفسك ده ؟ كان قصدك ايه ؟

مها بصت في الارض باحراج وسكتت وسولاف جاوبت هي : عشان عارفه ان اخوكي حيوان وايده سابقه عقله وغبي في تصرفاته مش كده ؟

معجزتي بقلم/مريم عبد القادرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن