الجزء 11

1.2K 84 7
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بقلم/مريم محمد

تاني يوم كمال وعاصم وفيري كانوا بيفطروا زي عادتهم لحد ما واحد من حرس القصر دخل جري عندهم ووقف بارتباك : كـ كمال بيه ، عاصم بيه ، البيه الصغير وصل

كلهم قاموا وقفوا وبيبصوا لبعض بصمت قطعه صوت خطوات واثقه لشخص دخل من باب القصر وماشي مباشرة للسلالم الداخليه

كلهم طلعوا من اوضة السفرة وبصوا عليه ماشي بثبات ، شاب تلاتيني لابس بدله سماوي فاتح وعليها بالطو بني طويل ونظارة شمس وماشي على شماله شاب تاني طويل نسبيا وعريض جسمه كله عضلات بشكل مخيف

كمال : ايه يا بيه مش هتسلم علينا

الشاب وقف وبص في المكان كله حوليه وبص لكمال وعاصم وفيري واحد واحد بكبرياء من تحت نظارته السودا وقال بصوت ثابت : ماليش حد أسلم عليه هنا

وقبل ما حد يرد كان هو سابهم وطلع على السلالم وكأنهم مش واقفين اساسا ،وراح مباشرة على اوضة دولت

خبط ودخل راسه من الباب : ندخل عادي ولا في حد خالع راسه هنا ؟

دولت بلهفة : آدم يا حبيبي أنت جيت بجد ؟

حاولت تقوم فادم جري بسرعه وقعد جنبها على السرير وساعدها وهي حضنته جامد بدموع : يا غالي يابن الغالية ، بقى كل دي غيبه يا آدم سنه بحالها يا آدم ؟

آدم بيطبطب على ظهرها بحنان : حقك عليا يا حبيبتي حقك عليا

آدم فضل وقت طويل حاضن دولت بيشبع من حضنها لحد ما بعد عنها : وحشتيني أوي

دولت مسكت وشه بين ايديها : وأنت كمان وحشتني ، أقلع النضارة يا بنى وخليني أملي عيني منك

آدم أبتسم وقلع نظارته وهي باسته على خده وبدموع : كده يا آدم تحرمني منك كل ده ؟

الباب خبط ودخلت هند اللى كانت في المطبخ وأول ما شافت آدم شهقت جامد وآدم بصلها : في ايه يا وليه شوفتى برص ولا ايه ؟

هند راحت بسرعة ناحيته وحضنته جامد : حبيبي يابني

آدم حضنها جامد : وحشتيني أوي يا أمي

هند بعدت عنه ومسكت وشه بين ايديها وبدموع : وأنت يا قلب أمك وحشتني أوي ، كل دي غيبه يا آدم ؟

آدم : تؤ يووه هو الشريط سف عندكم ولا ايه ؟ ماتجددوا شوية في الكلام مش ممكن كده

هند ضربته على كتفه : أنت ياولا لسانك ده لسه طويل زي ما هو ؟

آدم ضحك : ايوه

دولت بصت للشاب اللي واقف بيراقب كل ده بصمت وأبتسمت : تعالا يا جسار يا حبيبي ايه اللي موقفك كده ؟

جسار : لسه فاكرين ان في مخلوق هنا ؟ ما هو اه من لقى احبابه بقى

هند ضحكت وراحت سحبته من ايده : تعالا ياولا أنت هتفتحلنا موشح ولا ايه ؟

معجزتي بقلم/مريم عبد القادرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن