اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بقلم/مريم محمدعدى اسبوع حصل فيه احداث كتير
جسار عمال يفكر في ريم وخياله بيسرح معاها كتير غصب عنه
إياس بيقابل فرح كتير بالصدفة لحد ما بقت الصدفة دي متعمدة لما بقى بيروح يلف في الأماكن اللي غالبا بتبقى فيها عشان يشوفها بس وهي أول ماتلمحه تحدفه بالطوب
آدم وسولاف بقى في عالم موازي إحنا مالناش دعوة بيهم
أما مروان عمال يتشقلب لتمارا عشان تعبره بس هي مستمرة في تجاهلها ليه
مروان : أنتى من امتى كنتي تقيلة كده ؟ يا شيخة بقى أنا بجد تعبت
تمارا عماله تلم في حاجاتها وتحطهم في الشنطه بصمت ومروان مراقبها بغيظ
خلصت وسابت الشنطه وطلعت من الاوضة وهو : يا برودك يا بارده حتى ماكلفتيش نفسك تطلبي مني اشيل الشنطه
راح مسك الشنطه وعمال يتخانق معاها بغيظ ، شالها وطلع بسرعة لبره لقى تمارا واقفه مع مسعد وبيتكلموا وبيضحكوا أوي
اتعصب جدا وراح عندهم : ماتضحكوني معاكم
مسعد بصله : والله أختك دي دمها خفيف أوي كل أما أتكلم معاها مش بعرف اسيطر على نفسي
مروان بغيظ : اختي ؟ ودمها خفيف ؟ وده من امتى ؟
مسعد : اه هي قالتلي إنك اخوها الكبير وبما إنك اخوها فكنت حابب اطلب منك طلب
تمارا بصت لمسعد باستغراب ومروان خلاص على تكه
مسعد أتشاهد على روحه في سره وبص لمروان : كنت عايز اطلب منك ايد الانسه الرقيقة تمـــ
مالحقش يكمل الكلمة وكان مروان ضاربه في وشه وتمارا شهقت جامد وهو عمال يضرب فيه : تطلب مين يالا أنت اتجننت ؟
قام وهو بينهج ومسك ايد تمارا وبعلو صوته : تمارا دي حبيبتي أنا واللي يفكر بس يبصلها هشيله عينيه من مكانهم أنت فاهم يا حيلتها ؟
اخد الشنطه وشد تمارا وراه ومشي ومسعد قاعد علي الأرض بيمسح الدم اللي في وشه : يابن المجانين ، الله يرحمني بجد ، معلش يا تمارا يا بنتي هتتيتمي بدري بسبب تور هايج
واحد زميله : يخربيت أفكارك النيره
مسعد : أسكت يا هادي الله يرضى عليك أنا مش قادر
هادي : أنت كويس ؟
مسعد بصله بوجع : غالبا كده فكي اتخلع
هادي قعد جنبه بسرعه وبيشوف وشه : يا خبر أسود يا مسعد ده اتحرك بجد من مكانه ، تعالا قوم خليني اشوفهولك
مسعد قام معاه بوجع وهو اخده يكشف عليه يشوف ايه اللى حصله
****
بره المستشفى مروان ماشي بيولع ، ركب تمارا عربيته وركب وحدف شنطتها ورا باهمال وعصبية وبصلها وهي كانت هتموت من الخوف منه
أنت تقرأ
معجزتي بقلم/مريم عبد القادر
Lãng mạn" بيقولوا دايما ان اللقاء نصيب .. وان القدر بيجمع الناس حتى لو بينهم بلاد وبلاد " . . بقلم/مريم محمد عبد القادر #ميمووو