الفصل الثاني والعشرون
أيها المتشابك كأحجية معقدة
تصل بعقلي إلى فورة الإشتعال
أسقط مفاتيحك كلها فما عادت
صالحة لتبيد حكم و سطوة الأقفال
وما عاد ميثاق الهوى بيننا قائمًا
ليلجم جموح وجنون ردود الأفعال.
أيها الغريب المقيم في العمق الأقصى من صدري فلتعلم أني حرة لا تنال
وأني سأطوي صحف قلبي عليك إن وجب
وأسقطك من عليائك الذي يتخطى سفوح الجبال
فوحدك سيدي من أخرج مشاعري عن نصها
ووحدك لا غيرك من علّم قلبي فنون الإرتجال
أيها المختصر لكل الحكايا الخاطفة بعمري
عيناك خصم وشاهد عدل وحكم لا يقبل الجدال
وقلبك فلك ومدى لا تصوغه الكلمات إن تقال
وحبك استنزاف ينهي في غماره كل إحتمال
يا رجل كان مجيئه إفراطًا في اليقين، وكان رحيله إفراطًا في الوجع لقد حفرت مابين
أضلعي مقبرة لك وأنتظر أن أهيل عليك الرمال
فاترك كل خرائطك واعبرني كأنني تيهك الذي لن ينتهي وإن قطعت لأجله من الحنين أميال
كأنني وطن لا تطيق صبرًا على لجوئك إليه
فتمضي نحوه راكضًا دون انتظار أو سؤال
يا وقتي المستقطع في زمن لم يقدر لي به الحب
إني أقاوم الانطفاء بحزني منك فلا تضيء روحي سوى بنيران عشق تمزقني كما لو أنها أنصال
وأقاوم بغيابك وقوفي على أرصفة الحزن أنتظر
وأنا أقنع نفسي أنك بيننا ما تركت للفرصة مجال
أقاوم سيدي هذا الشتات ...وأقاوم حركة عالمي التي لا تكف عن الدوران، وأقاوم من الوجد أهوال.
يا رجل تركني في منتصف طريق سلكته لأجله
أتدري أنه ما سبقك إلى قلبي أحد من الرجال
وأني بقيت أنتظر دنوَك ولم أبالِ إن فاتني العمر
وأنا أعقد عقدًا من الشوق وأدلي إليك منه أحبال
أتدري أني تجاوزت كل شيء وتعثرت في صوتك يناديني فتغيرت وجهتي وتبدل سلامي إلى قتال
يا وعكة مشاعري التي امتدت من وريدي إلى الشريان
ما عاد يعنيني إن كنت متهمًا أو مهتمًا في أعيني التي
باتت لا تحتمل من ثورتك صدمة جديدة أو إجفال.
أنت تقرأ
أرض السيد
Детектив / Триллерأتسمعُ صوتَ ذاك الرعدِ المُقبض؟ إنهم سباع أرضِ السيد تزأر أباطرة الأرض التي لا وصول لها يأمرون الحكاية السبيّة أن تتحرر فتُدكّ من شدة صولاتهم الأسوار وتبدأ الأسرار المأثورة تتجلى وتتبلور قلاع الخفايا المظلمة تتزلزل وتعلن عن ديكتاتورية الحكم أن نفِّذ...