أرض السيد

الخاتمة

الخاتمة …….

مهما طوتنا المحن سنبقى

 شموس حارقة لا تغيب 

سباع للحق تزأر وتداهم 

بالروع ما جن الليل من غرابيب 

نسير فوق الدماء إن وجب 

ونتساقط من السماء كشآبيب 

لا تدركنا قوانين البشر التي 

لا تقر بماضينا العصيب …

نحن الذين ولدوا على شفا 

جحيم له العقول قبل القلوب تشيب 

سيوف إن تستلها لصليلها 

تمتليء العيون بالخوف الرهيب

ورجال إذا ما غارت بهم سهام 

العشق نزفوا من الغرام أعاجيب 

من خلف ألف باب تسمع خطاهم 

تدوي كقرع طبول حرب مهيب

أمواج دنياهم إن علت وتلاطمت 

لا تقوى على صدع الصبيب

غرباء أينما كانوا يحملون أوطانهم ما بين أضلع لا يسمع بها للنبض وجيب

مدمرون قد وضعوا شريعتهم بالحياة 

ونالوا من السيادة كل التنصيب 

فطاحل يجرفون في طريقهم 

كل ما أدركه البشر في القوة من أساليب 

وفي أعينهم مدن تنتظر عمارها وفي صدورهم كنوز تحتاج للتنقيب 

أساطير الأولين توارثوها في دمائهم 

التي سالت حممًا للثأر تستجيب 

حماة تعلموا أن النضال حق 

يجب أن يسعوا إليه حتى المغيب

هم آخر عهد الفرسان في زمن 

ارتفعت به أصوات الصراخ والتعذيب 

هما الأبيون حتى الموت من لا تقهرهم 

حلكة الماضي وما تحوي من أكاذيب ……

༺༻

قبل يومين من نهاية العام بباريس …..

༺༻

قلبي ذو سراديب عميقة وأنتِ تخافين الظلام، فمحال أن تصلي إليها إلا إن حاربتِ خوفك أو إن أشعلتِ النيران مغامرة بجعلنا معًا نحترق.

༺༻

الحياة لوحة سريالية من الخطوط الدقيقة المتقاطعة التي يوجد بنهاية كل منها بداية، قد نبهت كثيرًا حين تأملها ،قد نقع فريسة المتاهات اللا متناهية بداخلها، وقد تضربنا فوضى الألوان التي تعكس آلامنا المبرحة وجروحنا النازفة، وقد تزلزلنا الظلال المبهمة على جانبيها لكن في النهاية حين نتراجع خطوة للخلف وننظر للصورة بشكل أشمل لن نرى إلا جمال يسرق النظر رغم كل التفاصيل المتوارية في عمقه