" مَنْ هذة ؟ "
" تشوي ويندي...المعروفة بالنسوية و كارهة الرجال "
-لي مينهو " لينو "
-تشوي ويندي
∆ الجزء الأول/نُشِر في يوم : 6/1/2023
انتهى في يوم : 7/3/2023 ∆
∆ الجزء الثاني/نُشِر في يوم : 21/4/2023
انتهى في يوم :21/8/2023 ∆
Cover made by ; Marusa...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
[إذا أردت أن تصمد للحياة فلا تأخذها على أنها مأساة.]
ΩKindly leave a star and a comment after reading, EnjoyΩ
تفاعل بليز و تعليقات🥲💔
...
تجلس ويندي في مكتبِها بشرودٍ ناظرة إلى النبتة الصغيرة أمام صورتِها مع والدتِها، و بجانبها لوحة زجاجية طويلة منقوش عليها المديرة تشوي ويندي، مُديرة لشركة كبيرة في تجارة السيارات ورثتها عَنْ عائلتِها بجدارة.
-لينو-
تردد هذا الإسم في ذهنِها لتتذكره و لا ينفك يخرُج عَنْ بالها، تُفكِر...كيف يُنافي تفكيرها عَنْ الرجال ؟، هي بالفعل تذكرت ما حدث ليلتها و لم يمسها بأي سوءٍ بل ساعدها دون مُقابل.
و لم يذكُر أمر تقبيلها لوجنتِه مما جعلها تغرق في إحراجِها نادمة على أقداح التكيلا التي تجرعتها، هل تقصد إخفاء الأمر لألا يحرجها ؟، و هذا لشيءٌ عجيبٌ، إلا أن إحساس الشك لم يضمحل أبدًا.
فرقع أصابعه في وجهِها صاحب الشعر الأسود و البشرة شديدة البيضاء الجالس أمامها مُنذ نصف ساعة، فجفلت بدهشة لتُلاحظ تعبيراته الغاضبة مُحدقًا بها ليسألها بتعجبٍ
" ويندي، لماذا تشرُدين كثيرًا اليوم ؟ "
" لا شيء هنري، بعض الأفكار المُتزاحمة حول الجمعية و العمل و... "
" الحقيقة، و لا شيء غير الحقيقة "
رفع هنري سبابته و حذرها قائلاً، هو بالفعل يستشف شرارة تشتعل بالقُرب مِنْها لساعاتٍ فهو أكثر شخص يعرفها، أطلقت زفرة مُستسلمة و مُخفضة منكبيها للأسفل، تلفظت كلماتها بتقطعٍ مُعانقة كفيها معًا
" هُناك...شاب "
" قمُتِ بضربِه أو بجعله يتناول الوحل أو دهستِ على كرامتِه لأنه أهان المرأة أمامكِ، أين هذا الوغد قُمِ بالإشارة و أنا سأتخلص مِنْه ؟ "