" مَنْ هذة ؟ "
" تشوي ويندي...المعروفة بالنسوية و كارهة الرجال "
-لي مينهو " لينو "
-تشوي ويندي
∆ الجزء الأول/نُشِر في يوم : 6/1/2023
انتهى في يوم : 7/3/2023 ∆
∆ الجزء الثاني/نُشِر في يوم : 21/4/2023
انتهى في يوم :21/8/2023 ∆
Cover made by ; Marusa...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨ -Score : 30 votes-
شابتر صغنن بمناسبة ان الرواية تمت 10k ڤيوز😂♥️
...
الشمس تهبط عَنْ مُستقرها في بُقعتِها العُليا كأنها تغطس غارقة بين أمواج نهر الهان، تفترش السماء بألوانٍ شتى مِنْ زُرقة قاتمة في الأعلى تُزينها النجوم و البدر، حتى إحمرار طفيف في آخر الغروب مع أشعة الشمس.
رفعت رأسها للأعلى تسبح بناظريها في الأُفق بإستمتاعٍ عارمٍ، و الهواء العنيف يضرب وجهها أسفل قناع خوذتِها، مِنْ الجيد أنه أحضر دراجته و تقصد المرور مِنْ هذا الطريق البعيد عَنْ بنايتهُما ليمضيا أطول وقت سويًا.
قابعة خلفه على دراجتِه النارية و يديها تتشبث معًا بإحكامٍ مع ذراعيها مُلتفين حول خصرِه، أدار مقود الدراجة بقبضتِه ليزيد مِنْ سُرعتِها مُسببًا صراخَها بحماسٍ و عودتِها لتُريح رأسها على ظهرِه.
عرج عَنْ الطريق فوق نهر الهان متوجهًا حيثُ بنايتهُما، صف الدراجة أمام بوابة الرئيسية لتترجل هي أولًا نازعة الخوذة عَنْ رأسِها، فعل مثلها لكن لم يتوجها للداخل كما ظنت بل اتكأ بجسدِه على الدراجة مُشابكًا أيديهما.
أجابها مُتذمرًا يزم شفتيه و ببُطءٍ كسُلحفة لا ترغب بالوصول لوجهتِهما المُتفرقة، نظرت ويندي إليه باسمة الثغر، ثم ألقت بناظريها على كفيهُما معًا تُدحرجُهما في الهواء لتتكلم بنبرة حزينة
" لا أرغب بإنقضاء اليوم فلم أكُن سعيدة بهذا القدر قبلاً "
" أنا أيضًا، قلبي لا يسعه تحمُل هذا الكم مِنْ السعادة و خصوصًا بعدما أنعمتيه و أنعمتي أُذناي بسماع حُبكِ لي "
إردف لينو في المُقابل ليسحبها نحوه مُقبلاً وجنتها مِنْ ثم عانقته، دقائق معدودة تمُر ساكنة في أحضانٍ أشعرتها بالحنين للمنزل بعد تجوالٍ طويلٍ، صوته، لمساته، رائحته، تغرق حُبًا و أمانًا في أعمق نُقطة داخل مُحيطه.
