" مَنْ هذة ؟ "
" تشوي ويندي...المعروفة بالنسوية و كارهة الرجال "
-لي مينهو " لينو "
-تشوي ويندي
∆ الجزء الأول/نُشِر في يوم : 6/1/2023
انتهى في يوم : 7/3/2023 ∆
∆ الجزء الثاني/نُشِر في يوم : 21/4/2023
انتهى في يوم :21/8/2023 ∆
Cover made by ; Marusa...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨ -Score : 40 votes-
تقدروا تعتبروه Special chapter لطيف عشان مفيش شابترز زيادة بعديه😭😭♥️♥️♥️ مش مصدق إني بودعكم😭😭😭
...
سريرٌ خشبيٌ هزازٌ و نغمة نوم للأطفال تنبعثْ مِنْ صندوق المُوسيقى مُلحقٌ بنجومٍ تتدلى أعلى الفراش، و رضيعة بلغت ثلاثة أشهرٍ محمولةٌ بحذرٍ على ذراعي والدِها، يُلاغيها بهدوءٍ أثناء تجولِه في الغُرفة بعشوائية حتى إستسلمتْ للنوم.
رفعها جهة شفتيه ليضع قُبلة حنونة على مُقدمة رأسها مُتنفسًا رائحتَها الفواحة ببودرة الأطفال، يُطالعها بأعينٍ تراها ثمينة أزهرتْ حياتهم بقدومِها، و يدها تقبض على قميصِه بطريقة آذابته مِنْ فرط لطافتِها.
تذكر أول يومٍ وُضِعَ فيه جيهون بين ذراعيه و لم يكُن هو والده، تذكر أنه عشق إحساس الأبوة معه و يزداد عشقَه مع أميرتِه النائمة، سمع باب غُرفتها يُفتح ببُطيء مع دلوفِها على أطراف أصابعِ قدمِها لتلتصق به ناظرة لثمرة حُبِهما.
داعبتْ ويندي يدها بسبابتِها لتتفاجأ بقبضة الصغيرة تحُط على إصبعِها بكفِها كاملٍ، قبلتْ ظهر يدها عدة قُبلات صامتة لكي لا تُقظها، فشهقتْ الرضيعة أثناء نومِها دليلاً على راحتِها رفقة لينو.
قهقها على لطافتِها ثُم وجهَّ ناظرية إلى ويندي مُتفقدًا شعرَها الكستنائي الطويل و غُرتها تُخفي جبينها الحُر، تكسوها منامة بيضاء تصل لفوق رُكبتيها بشرائطٍ مربوطة على مكنبيها، أشار لها بعينيه يصبوها لتقترب مِنْه، فيُعطيها قُبلة وجنة مُشتمًا بها عبقها الأقحواني.
"هل أنهيتِ عملكِ و استحممتِ ؟ "
" أجل...بفضل إعتنائِكَ بها استطعتُ أن اختلي بنفسي و استحم بعد يومٍ طويلٍ و شاقٍ مع آيشا، يا تُرى ماذا تفعل معها لتتخدر نائمة كُلما حملتها ؟، أنا أتعب معها بالساعات لتخلد للنوم و في النهاية أنا مَنْ أنام بينما هي لا "
تأففتْ تشكوه ما تُعانيه مع إبنتِهُما شاعرة بالغيرة لأن الطفلة آيشا تُظهِر تفضيلاً للينو عَنْها، كأن بينهُما رابطٌ لا يحويها، فمثلاً عندما يعود مِنْ العمل و تسمع صوته فحسب تختفي كُل صرخاتِها الباكية التي تُزلزل منزلهم.
