𝘗𝘈𝘗𝘌𝘙 𝘉𝘜𝘕𝘕𝘠

1.7K 147 182
                                    

[الخوف لا مفر منه، يتوجب عليّ تقبله، ولكن لا يمكنني السماح له بأن يشلني]

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

[الخوف لا مفر منه، يتوجب عليّ تقبله، ولكن لا يمكنني السماح له بأن يشلني]

Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨
-Score : 20 votes-

...

" ويندي، هل قام أحدٌ بصفعكِ ؟ "

" هاه ؟ "

خرجت مِنْ بين شفتيها دون تركيزٍ رامشة بأهدابِها لهنري، إنها ليست في هذا العالم في وقتنا الحالي، رفع قلمه مُشيرًا إلى وجنتها و هو يردف بتعجبٍ لكونه لاحظ إحمرار خديها الطفيف على غير العادة

" أنتِ تضعين يدكِ على وجنتكِ لقرابة رُبع ساعة "

" وجنتي تحكُني فحسب "

انكرت ذكرى قُبلتِه لوجنتِها البارحة و إردفت هاربة مِنْ نظرات هنري إلى الأوراق تاركة خدها، ما يُجننها أكثر أنها لم تأخذ موقفًا صارمًا، لم تصفعه مثلاً أو توبخه، بل ظلت واقفة مكانِها كتمثال لا روح فيه إلى أن اختفى طيفه عَنْ مرمى بصرِها.

نفضت أفكارها عَنْه و تُعيد تركيزها لما بين يديها، هو ماكر و لن تسمح لمكرِه بالإستحواذ عليها، تقضم على شفتها السُفلية و تتمنى ألا يضع القدر مواقف آخرى تجمعها معه قبل أن تفقد رباطة جأشِها.

تجلس في غُرفة الإجتماعات رفقة هنري حيثُ توافد العُمال بالتتابع، مِنْ المُفترض أنهُم سيعقدون صفقة مع معرض سيارات كبير و مُهم في سيؤول.

لكن صاحب المعرض مُتأخر عَنْ الموعد المُتفق عليه مما جعلها غير راضية، فجأة دُفِع الباب مِنْ قبل أحد ليدلف لغُرفة الإجتماعات مُختال الخطوات، سقط القلم مِنْ بين أناملها على الأرض حينما اتضحت هوية صاحب المعرض.

هي تتخيل، أليس كذلك ؟، لا ترى أمامها صاحب الإبتسامة الواسعة مُفرجًا عَنْ أسنان الأرانب خاصته، يرتدي بدلة رمادية توكسيدو بخطوط طولية سوداء، و شعره البُني مفروق مِنْ منتصفِه.

تقدم واضعًا يده داخل جيبه ليأخذ مقعدًا بجوارِها قائلاً

" هاي، ديدي "

نِــسَــويــةٌ || LKW ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن