" مَنْ هذة ؟ "
" تشوي ويندي...المعروفة بالنسوية و كارهة الرجال "
-لي مينهو " لينو "
-تشوي ويندي
∆ الجزء الأول/نُشِر في يوم : 6/1/2023
انتهى في يوم : 7/3/2023 ∆
∆ الجزء الثاني/نُشِر في يوم : 21/4/2023
انتهى في يوم :21/8/2023 ∆
Cover made by ; Marusa...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨ -Score : 40 votes-
تحديث اثنيني...ادعولي عشان امتحاناتي هتبدأ😭💖
...
انساق القمر تابعًا لقُرصِ الشمس الذي يهبط مودعًا النهار فأمسى الغروب وليدُ اللحظة، اضاءة الشفق المُرجانية تتخلل بين فتحات ستائر الدانتيل خاصة الشُرفة المواربة، و نسيمٌ لطيف بالكاد يُحركها داخل حُجرة جدرانِها وردية مثل أوراق الساكورا.
تُزينها رسومات ملونة بأصابعٍ طول الطباشير، ألعاب و دببة قطنية مُتناثرة على الأرضِ في كُلِ مكانٍ، و حسناء الشعر الأشقر تُعيد ترتيب كُتب الصغيرات داخل مكتبتِهنَّ، و حينما إنتهت انتقلت للطاولة المُستديرة في مُنتصف الغُرفة.
جمعت الأقلام و الألوان داخل عُلبِهم، و استرعى انتباهها محتوى الرسومات الموضوعة على الطاولة، بساطتُهنَّ، اعتراها الدفيء هُنيهة مُتبسمة عندما تيقنت أن إحدى الرسومات مِنْ أنامل طفلتها المُفضلة دورثي.
رسمت فتاة صهباء -دورثي- مُمسكة بأُخرى طويلة شقراء أعلاها إسم ويني، كم تُريد إلتهام هذة اللطيفة !.
حملت ويندي الرسومات جهة الحائط و قامت بتعليقهم بجوار السابقات، صفقت يديها بغية نفض غُبار الألوان ثُمِ حركت ساقيها لتتوقف عَنْ الخطو فجأة، فقد اقتحمت سيدة ما الغُرفة مُغلقة الباب بالمفتاح مِنْ الداخل.
لم يتسنى لها فُرصة رؤية ملامحِها و لم تتمكن مِنْ التعرُف عليها مِنْ ظهرِها، فلا يوجد مُعلمة أو مُربية بشعرٍ كستنائي طويل قابلتها هُنا مِنْ قبلِ، أوشكت على فتح فاهها للإستفسار عَنْ هويتِها حتى جفلتْ بصدمة عند استدارتِها...
فؤادها الذي يملأه طوفان عشقِها يستحيل عليه ألا يُدرِك مالكه.
" م-مينهو ! "
بأي بحة تلفظتها و هي تشعُر بروحِها سُلِبَتْ مَع حضورِه، و بأي نظرة شوقٍ يُلقيها عليها و هو يُقلص المسافة بينهُما إلى أن وجدت نفسها تستند على حافة الشُرفة، ترقرقتْ عيناها بالدمعِ مُقابلة لبُندقياتِه البراقة التي إمتزجتْ مع خيوط الشفق لتتباين درجاتِها.