" مَنْ هذة ؟ "
" تشوي ويندي...المعروفة بالنسوية و كارهة الرجال "
-لي مينهو " لينو "
-تشوي ويندي
∆ الجزء الأول/نُشِر في يوم : 6/1/2023
انتهى في يوم : 7/3/2023 ∆
∆ الجزء الثاني/نُشِر في يوم : 21/4/2023
انتهى في يوم :21/8/2023 ∆
Cover made by ; Marusa...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨ -Score : 40 votes-
اللي سحب على الرواية...هطلعلك من تحت الكوڤيرتة🌚🔪
...
جوٌ دافيءٌ عند الغروب مع نسمة هواء عليلة تحمل رُفات سقيع الشتاء، و يقف ذو القميص الكُحلي حريري و السروال الأسود بقطعات عند الرُكبة أمام مدخل الصالون ينتظرها، أطراف خُصلاته البُنية تتمرد فوق عينيه البُندقية كستارٍ يحجب لمعانَها.
سمع صوت الباب خلفهُ يُفتح و تزامنًا مع إستدارتِه خرجت، و أخرجت قلبه مِنْ جوفِه معها، إعتلت ملامح دهشة لحظية محياها غير متوقعة قدومِه و سُرعان ما أزالتها بإبتسامة رقيقة، و صاحبنا يُحلق مع سرب الحمام في الأُفق مُشاهدًا تغيرها الجديد.
الأسود تبدد و إنقلب لونه للأشقر الفاتح ليُصبح شعرها كنهرٍ مِنْ خيوط الذهب يجري مِنْ خلاله، تبعتها ساندرا بنظراتِ شكٍ مُريبة للتي تقف كالصنم صامتة حتى وقع ناظراها عليه، جفلت الفتاتان عندما صرخ عاليًا بإنفعالٍ
" بحقكِ...ألا تشفقين عليِّ أبدًا ؟ "
" هاه !، لماذا تصرُخ في وجهي ؟ "
صاحت ويندي في المُقابل و اشتد بها الغضب تُحدق به بأنفاسٍ حارقة، أهكذا يُقابلها بالصراخ دون سببٍ وجه ؟، حركت ساقيها خطوتين تهم بالرحيل ثم تجمدتا عند سماعها يقول بهيامٍ مع إبتسامة غرائية واسعة
" جمالكِ بالأشقر لا يرأف بقلبي بتاتًا، قطتي "
رمشت موسعة عينيها كخاصة البومة، عقلها لا يستوعب ما الذي قاله توًا يليه قُبلة طويلة على وجنتِها، لم تتوقع رد فعل لطيف كخاصتِه و تود دفن نفسها مِنْ الخجل، أعادت خُصلاتها خلف أذنِها لتقترب مُنتصبة أمامه مُستطردة بلهفة
" هل أعجبكَ ؟ "
" لم أرى أجمل منكِ بالأشقر قط "
ثم نعود للعجلة الثالثة و التي كان همها أن يُلاحظها كويندي، أن يُدرِك أنها كذلك غيرت شعرها ليُشبه خاصة ويندي القديم -أسود و قصير-، لكن بالمُختصَر عينا لينو لا ترى مجالًا خارج مجال حبيبته.
