" مَنْ هذة ؟ "
" تشوي ويندي...المعروفة بالنسوية و كارهة الرجال "
-لي مينهو " لينو "
-تشوي ويندي
∆ الجزء الأول/نُشِر في يوم : 6/1/2023
انتهى في يوم : 7/3/2023 ∆
∆ الجزء الثاني/نُشِر في يوم : 21/4/2023
انتهى في يوم :21/8/2023 ∆
Cover made by ; Marusa...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨ -Score : 40 votes-
تحديث ليلي الله اعلم حد صاحي ولا لاء🤡🤡 المهم نسيت أبدأ العد التنازلي بعد ما قررت النهاية هتبقا امتى و باقي كدا تو تشابترز😭😭😭💔💔
...
صدح صوت فتح باب شقتِه بعدما أدخل رمزه السري، دلفا سويًا و هي تتشبث بذراعِه مُتكئة بخدِها عليه، خلعت حذائها العالي و ألقته بعشوائية كما فعل، و إمتدت أصابعها بغية الضغط على أزرار الإضاءة إلا أنه منعها مِنْ ذلك قابضًا على يدها، ترك نورًا خافتًا و مُريحًا فحسب.
لم يحتج جهدًا لسحبها وراءه و تسطح على الأريكة مُسقطها في أحضانِه، استكانت برائحتِه العطرة على صدرِه مُبادلاه العناق، و قد مسدت بيدها فوق قلبِه تجس نبضاتِه المُتذبذبة إثر رفرفتِه ليُحرك رأسه مُطالعًا إياها بدلًا مِنْ السقف.
دقائق مِنْ الهدوء يستمتعان بآفاقٍ مِنْ مشاعرِهُما الدفينة في ناظريهُما، أساريره هادئة صافية للغاية و هي تشعُر بإقترابِه مِنْ أنفاسِه التي تلفحها حتى لحم شفتيهما معًا في قُبلة عميقة، ظلتْ ساكنة خلال القُبلة...
لماذا هي متوترة ؟، ألأنهُ مرت فترة طويلة مُنذ آخر مرة قضى معها وقتًا رومانسيًا ؟، و كعادة لينو الغير جديدة يجد القدرة على إطلاق سراح ولعِها مِنْ أسرِه عائدًا إلى موطنِه و هو هيامه.
حرر شفتيها بعد بُرهة مُلاحظًا إضطرابَها و عدم إنتظام أنفاسها التي سلبها عنوة، و أخذ بأنامله يستكشف وجهها و مال ثغرُه في بإبتسامة جانبية عقب رفعِها فجأة لناظريها المُختلجة، فقد شعرتْ بأصابعِه تتخلل بين خُصلاتها نازعًا عُقدة شعرها الحريرية.
" جمالكِ يسير على غرار أفروديت أو أكثر، هل هذا تأثير شوقي المرير لأنني لم أركِ لأُسبوعٍ أم بسبب عرض الزواج ؟، لستُ مُتأكدًا...لكنني واثقٌ بنبض قلبي الذي يصرخ و يشتعل كُلما يُفتن بكِ كأنها أول مرة "
إردف لينو بصوتٍ هاديءٍ و شبه لاهثٍ مُداعبًا خُصلاتها، أخفضت أبصارها صوب يدها الموضوعة على صدرِه لترى لمعان هذا الخاتم في إصبعِها، إبتسمت ببلاهة مِنْ ثُم زمت شفتيها و هي تُخبره رامشة بأهدابِها مرتين
