𝘏𝘌 𝘐𝘚 𝘛𝘏𝘌 𝘎𝘐𝘙𝘓

1.4K 125 217
                                        

Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨-Score : 40 votes-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨
-Score : 40 votes-

اطربوني ريتش في الشابتر دا بذات🌚♥️

...

غدق الماء يصَدح في الحديقة الخارجية لهذا المبنى العتيق ذي النوافذ العديدة مُتناغمًا مع هدهدة الهُدهُد، رياحٌ آتت مُلطفة رطوبة الصيف لتُداعب بنعومتِها خُصلاتها الشقراء التي طالت لأسفل منكبيها، و رداءٌ أبيض مِنْ أوهارِ الدانتيل بدون أكمامٍ يكسو الجالسة على الحافة الصخرية للشلال الصغير.

تضُم ساقيها و ذقنها يستند براحة على رُكبتِها، تُمرر أناملها على سطح الماء ناظرة لإنعكاسِها الذي يترجرج مع حركتِها، مشدوهة عَما حولَها و بالها مشغولٌ بمَنْ إنفصلتْ عَنْه غير باغية، تستمر في السقوط داخل حافة نيران الشوق، الولع، و الألم...بلاه.

مَتى تخرُج مِنْ هذا المُعتقل ؟.

كان غباءٌ مِنْها تصديق يونجون و السير على خُطاه دون حذرٍ، اصطاد العصفورة المُحلقة برصاصتِه، و في النهاية وضعها بأقفاصِه عنوة مانعًا خروجها، مهما كثُرت محاولاتها في كسر القفص و الخروج أجنحتها مجروحة لا تُساعدها في التحليق.

أحضرها لهذا الميتم بحجة مكوث والدتها به، و إذا بذلك الغدار يُجبرها على البقاء لتعمل بالإكراه لحين أن تعدِل عَنْ مسألة رفضِها للزواج به، و لماذا لم تهرب ؟، فكرك لم تُحاول...إنها تُثابر كُل يومٍ لكنه يزرع حُراسًا في كُل مكانٍ حول الميتم ليقبضوا عليها كُلما نوت الهروب.

أخذ هاتفها و سيارتها و كُل ما تملكُه حتى حُبها مُلقيًا بها في الدار منزوعة الهوية، و بكُل وقاحة يأتي كُل يومين ينشر سلامه المُزيف بين الأطفال لكي يُثير إعجابها ليس إلا، لكنه لم يحزر...فتاتنا ليست سهلة المراس لتُصدِق أفعالَه التي يُجملها خلف قُبحِه.

للمرة التي لا تحسبها تعرض عليه التنازل عَنْ مُمتلكاتِها، فيأتيها بردٍ ضاحكٍ و ساخرٍ أن تتنازل عَنْ قلبِها بالمرة، أقلبُها جمادٌ لتتركه ببساطة ؟، ذلك مِنْ سابع المُستحيلات أن يحدُث، لن تتخلى عَنْ وفاء حُبِها للينو مهما حيت و لن يطول ظُفر مشاعرٍ مِنْها.

نِــسَــويــةٌ || LKW ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن