" مَنْ هذة ؟ "
" تشوي ويندي...المعروفة بالنسوية و كارهة الرجال "
-لي مينهو " لينو "
-تشوي ويندي
∆ الجزء الأول/نُشِر في يوم : 6/1/2023
انتهى في يوم : 7/3/2023 ∆
∆ الجزء الثاني/نُشِر في يوم : 21/4/2023
انتهى في يوم :21/8/2023 ∆
Cover made by ; Marusa...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨ -Score : 40 votes-
مشاعر مختلطة شوية في الشابتر دا استحملوني، حاسة ان في بعضكم بدأ يمل اكيد او حاسس بتمطيط في الأحداث فلو احساسي صح بليز ممكن تقولولي، هستنا رأيكم بكل صراحة🤡💔
...
قيل قديمًا أن المرأة تُحيك أنوثتها و جمالها بثوبٍ رقيقٍ مِنْ الهدوء، الحياء، الضعف، الوهن، و الخضوع، كانت أقوالٌ على ألسنةِ أُناسٍ لم تقع على أعينِهم جاذبيتُها الفتاكة، قوتها راسخةٌ في فؤادِها المُجلفن لها سحرٌ لا مثيل له.
حينما يقرع صوت حذائِها في المكان تركع عيونهم إجلالًا، هذا لا يعني أنها خالية مِنْ الصفات الآخرى، لكن ببساطة تتأقلم مع الجو المُحيط بها مثلما تحتمل خدوش كعبِها العالي، تُغير في خِصالِها كما تُغير أحذيتَها البالية بآخرى لم تلمسها أرضٌ.
جَذابةٌ، أنيقةٌ، فاتنةٌ، ساحرةٌ.
ألقابٌ تهاتفتْ مِنْ بين أفواه الموظفين حال دخول مديرتِهم عائدة لوكرِها بعد زمنٍ طويلٍ، تسارع الموظفون في الإنحناء لها قائلين في نفسٍ واحدٍ
" مرحبًا بعودتكِ...آنسة تشوي ويندي "
بالكعب العالي ذي درجة اللاتيه يُكسر عتمة بدلتها السوداء، تخطو على البلاط بتزامُن يُشبه اللعب على مفاتيح البيانو، فوق قميصها الأبيض تلتف ربطة عُنق مُرتخية و تُلقي بستُرتِها على منكبيها.
خُصلاتها التي عادت سوداء كسواد الليل أو أشد سوادًا تعقصها بفوضاوية كذيل حصانٍ، ردت على تحيتهم شاكرة و عيناها الحادة شبيه الصقر مصوبة نحو مكانٍ مُحددٍ، باب مكتبها الزُجاجي حيثُ يظهر ما العبث الحاصل في الداخل.
دفعته لتلج مُوقفة حركة هذا الكهل المجنونة حول مكتبِها، هنري يقف كذلك بقلة حيلة يُحاول إخراجَه عنوة، أعطت هنري إيماءة خفيفة تسمح له بالرحيل و فعل رغم شعور عدم الإطمئنان لتركِها بمُفردِها مع الأخير.