" مَنْ هذة ؟ "
" تشوي ويندي...المعروفة بالنسوية و كارهة الرجال "
-لي مينهو " لينو "
-تشوي ويندي
∆ الجزء الأول/نُشِر في يوم : 6/1/2023
انتهى في يوم : 7/3/2023 ∆
∆ الجزء الثاني/نُشِر في يوم : 21/4/2023
انتهى في يوم :21/8/2023 ∆
Cover made by ; Marusa...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨ -Score : 30 votes-
مرحبًا بكم في الجُزء الثاني من الرواية💖✨ عودة بعد وقت طويل بشابتر لطيف خفيف بس متتعودوش على كدا بردو😂💖 متنسوشالكومنتات و الڤوتس انا بقولكم اهو🔪🤌🏻
...
أول أسابيع الربيع يُصادفه بداية صفحة جديدة فُتِحَت في كتاب الحياة، بأسطُرِها سيمتليء فراغ الصفحة و نقائها بفُرشاة تتأجرح عليها مَعْ مزيجِ ألوان أزهارٍ زهية، و فراشة تحوم بعفوية مُتراقصة فوق رحيق تلك الأزهار.
مَنْ قال أن ربيعَها لن يحل بعد شتائِها هذة السنة ؟، كبزوغ شمس صباحٍ حَامِلة سَحابة عفوية بعد ليلةٍ طالت سماؤها بالبُكاءِ، وجدت ذاتها تسترخي فوق نسيجٍ وردي مِنْ أحبال عشقِهما.
ها هي ذا...تشهد أول يوم في ربيع حياتِها رغم أن بداية الربيع نفسه مر قبل فترة، لأن قلبها نشُطَ في حالة جنونية و عدم إستقرارٍ مع إعترافٍ أسطوري هزَّ عرشَها.
خافقُها تارة صاخبُ النبضاتِ بالشَغفِ كأول حُبٍ، تارة آخرى صافي بالهدوء كحُبٍ عريقٍ دام لسَنواتٍ، و ما عليها إلا مُجاراة هذة الحالة الطارئة.
صدح صوت مُنبهها الصاخب جاعلها تستفيق، على رغمِ أن جفنيها مُنسدلان على عينيها فترى السواد خلالهُما، إلا أنها تشعُر بطاقة حركية واضحة حولها لا تهدأ، ما هذا الرُعب ؟.
أفجرت عَنْ سوداويتِها مُستيقظة بعد نومٍ مُريحٍ طويل الأمد، يكفيها أن كوابيسها تبدلت بحلمٍ لطيف معه، كقابضة الأحلام...قبض على كوابيسها بين شباكٍ لزجة مُشابهة لشباك العنكبوت، ثم أتى كشُعاعٍ دافيء يطرد عتمة خوفها.
تذكرت البارحة و أخذت تُفكر بكم تصرفت بغير عملية، فآخر ما فعلته بعد إعترافِه أنها صمتت غير قابلة للنطق كأن دوري إبتلع لسانها، أمسكت طرف الغطاء و خبأت وجهها مُبتسمة بخجلٍ كلامِه بالحرف الواحد.
" على ماذا تبتسمين في الصباح الباكر كالبلهاء ؟ "
نفض سيل أفكارها هذا الصوت الماكر و الذي تحفظ مَنْ صاحبه عَنْ ظهرِ قلبٍ، نظرت جهة باب غُرفتِها لتراه واقفًا مُرتديًا سروال چينز و قميص أبيض داسسّا كلا يديه داخل جيوبه، يضع شبح بسمة على ثغرِه و عيناه تحتضن خاصتها.
