𝘍𝘈𝘒𝘌 𝘉𝘖𝘠𝘍𝘙𝘐𝘌𝘕𝘋

2.1K 168 161
                                    

ΩKindly leave a star and a comment after reading, EnjoyΩ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ΩKindly leave a star and a comment after reading, EnjoyΩ

[فإذا كانت الزهرة قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقَ منها غير الاشواك، فلا تنس أنها منحتك يوما عطرا جميلا أسعدك.]
-وليم شكسبير-


...

صباح مُحمل برائحة الثلجِ المُتساقط في الخارجِ بعد عيشة السنة الجديدة، في تلك الغُرفة الهادئة ذات الستار الأسود يحجب رؤية الضوء، تقلبت خلال غفوتِها في فراشِها ساحبة وسادتَها لتُضفي دفئًا إضافيًا لجسدِها المُرتجف.

لا تتذكر كيف وصلت لمنزلِها، لكن واضح أن هنري صديقها المُقرب و الذكر الوحيد في أصدقائِها هو مَنْ أحضرها، يستحيل أن تكون فتاة مَنْ أحضرتها فعادات ثمالتها صعبة و شاقة تتطلب جهد بدني للسيطرة عليها.

أطلقت أنين أثر شعورِها بصداعٍ مُزمِن مُصاحب لتثاؤبِها، فزحفت في الفراش حتى وصلت للصوان لتُخرِج مُسكن للصداع تتناوله، رغم تنبيهات طبيبتها الكثيرة حول تناول شيء قبل أخذِه، لكنها إن أكلت شيئًا بعد استيقاظِها فورًا ستتقيأ بلا شكٍ.

أطلق منبه هاتفها رنينًا لتتأفف مُستيقظة على مضضِ ذاهبة جهة الحمام و تبدأ روتينها اليومي، قضت ما يُقارب ساعتين في الحمام ثم خرجت مُرتدية طقم منزلي أسود مِنْ الحرير واضعة منشفة باللون عينه حول شعرها.

فتحت باب غُرفتِها لتسمع ضجيجًا آتيًا حيثُ مطبخها، لماذا هنري مزعج هكذا ؟، ففي العادة يُراعي كونها لا تُحب الصوت العالي، حركت ساقيها جهة المطبخ لتُوبخه كما اعتادت لكنها ارتطمت برأسِه و هو يخرج.

" هنري، أقسم أنكَ في عدا---مَنْ أنتَ ؟ "

قالتها بهدوء مع ذرة غضب في البداية مِنْ ثم تحولت إلي ملامح استغراب، فمَنْ أمامها ليس هنري فاره الطول، بل شخص قامته أقصر بفارق ضئيل مع طولِها، شعره بُني يُغطي جبهته مع عيون واسعة لطيفة تُناظرها بصدمة.

" اخيرًا استيقظتِ، هل تتغذين بالمصل أو ما شابه لم أجد حبة فول سوداني في المطبخ ؟، هيا تعال لقد طلبتُ بعض شطائر البيض و التركي المُدخن "

نِــسَــويــةٌ || LKW ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن