𝘈𝘗𝘖𝘓𝘖𝘎𝘠

1.6K 163 230
                                    

[بعضنا كالحبرِ، وبعضنا كالورقِ، فلولا سواد بعضنا لما تعلمنا في هذهِ الحياة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

[بعضنا كالحبرِ، وبعضنا كالورقِ، فلولا سواد بعضنا لما تعلمنا في هذهِ الحياة.]

Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨
-Score : 20 votes-

بليز اتفاعلوا شوية أنا بوفي بوعودي و بنزل في المواعيد🥺💔
...

تأوهت ويندي أثر شعورِها بسقيعٍ على خدِها و مازالت تُغلق جفنيها فاقدة للوعي، جانب وجهها الأيمن بالكامل مُتيبس مِنْ الصفعة و جسدها مُرهق، يتعرق بغزارة أثناء حبسها مرة آخرى داخل هذا الكابوس المروع.

رؤية هذا الرجُل يخنقها، يُحاول بأقصى جهدِه فصل روحِها عَنْ جسدِها، لكن فجأة شعرت بأنامل تُمسد بحنانٍ و دفيءٍ على وجنتها و خُصلاتها القصيرة، تلاشى الرجُل أمامِها ليظهر شخصٌ ملامحه مُغمشة.

" ديدي، أتسمعينني ؟ "

استطرد صوت ذكوري تألفه عَنْ ظهرِ قلبٍ يشوبه القلق، الصوت بعيد و صاحبه قريب جدًا، و ما برح يُداعب ثنايا وجهها بسلاسة و نعومة أراحتها مُذيبة جليد قلبها المُتجمد، هو و مَنْ غيره قد يُضفي تأثيرًا ساحرًا مثله أينما إلتقيا.

لا تستطيع تحديد هيئته بوضوحٍ لكنها عرفته، لقد ترك رؤيتها في واقعها ليأتي لها في الأحلام كذلك، همهمت مُجيبة بنعمٍ دون حركة فسمعته يتنفس الصعداء مُطمئنًا عليها، لفحتها أنفاسًا حارقة مع شيءٍ رطبٍ يتوسط حاجبيها.

أحست بنثرات قُبلات على جبينِها مع همسات تُطمئنها و تمتليء رئتيها بعبق شانيل رجالي جذاب، و لحظة...هي ليست داخل حلم، إنه الواقع.

أغلقت مُقلتيها بقوة تعتصرهُما ثم فتحتهُما دفعة واحدة لتتضح الرؤية بالكامل، مُمدة على الأريكة في مكتبِها و يجلس بجوارِها، بيد يمسك كيس الثلج الحراري واضعًا إياه على خدِها المتورم و الآخرى انتقلت لإمساك كفها.

" كيف تشعُرين ؟ "

تساءل لينو بجفاء يُعاكس نظراتِه القلقة و يتحسس يدها بأصابعِه، لم ترد و رفعت جزعها لتستقيم جالسة فساعدها مُحكمًا الإمساك بيدها، وقع كيس الثلج على حجرِها فإلتقطه بسُرعة و أعاد وضعه على وجنتها لتأن مُتألمة.

نِــسَــويــةٌ || LKW ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن