" مَنْ هذة ؟ "
" تشوي ويندي...المعروفة بالنسوية و كارهة الرجال "
-لي مينهو " لينو "
-تشوي ويندي
∆ الجزء الأول/نُشِر في يوم : 6/1/2023
انتهى في يوم : 7/3/2023 ∆
∆ الجزء الثاني/نُشِر في يوم : 21/4/2023
انتهى في يوم :21/8/2023 ∆
Cover made by ; Marusa...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨ -Score : 40 votes-
متأخرتش اهو 🌚🌚
...
سبيلٌ مُظلمٌ لا يُنيره إلا ضوءُ البدرِ السَاطع، يسير بعينين معصوبة و آذانٍ صماء لا يتردد فيها سوى صوتِها كالخناجرِ يجرحه، لم يشعُر بطول الطريق مُنذ مُدة مثل الآن و هو يسلكه وحيدًا، و تبتلعه العتمة كوحشٍ شرسٍ غايته تمزيقه.
في رحلة الحياة كان الرحال و هي مُرشدتُه، و إذا بيدها تتفرق عَنْ خاصتِه فأضحى بدونِها تائهًا، يقف بحيرةٍ غير عالمٍ بوجهته في مكانٍ لا يألفه.
بوطآت مُتثاقلة و مُترنحة يسير في الطُرقة الخارجية المؤدية لمنزلِه أين يقبع بجوارِ خاصتها، رمق بابها بأعينٍ خاملة تحمل ظلام الليل مُشاهدًا طيفًا يُشبهها ليتخطاه، أهو داخل حالة سُكرٍ إثر ما تجرعه ليهلوس بها تنتظره ؟.
قبل أن يفتح باب شقتِه تكبَل خصرَه مِنْ الخلفِ بين ذراعين، و يداها ترتفع تدريجيًا تلمس صدرَه بلمساتٍ جريئة، لا يُخيل إليه، يشعُر بها و عبق سي خاصتها يتخلل بوداعة مُفترشًا بين خلايا الشم خاصته.
لكن لماذا عادت ؟، نهرها و أخبرها ألا تجُر قدميها إليه نادمة، فإعتصر عينيه بقوة قاضمًا على شفتيه يُثابر في الحفاظ على رباطة جأشه، لقد أبعد نفسه عَنْها قصدًا لأنه حتى و إن جرحته لا يرغب بإيذائِها.
لن يفعل مثلها، و يلعن أسفل أنفاسِه هذة المشاعر التي تُطالب بها عائدة لحضنِه، أمسك يديها و ألقى بها بعُنفْ بعيدًا عَنْه، و ما إن استدار قاصدًا إخراج شُحنة غضبه عليها صُدِم بهوية القابعة قبالته...
فلم تكُن مَنْ أرادها مِنْ صميم قلبِه.
" وين--، ساندرا ؟ "
" أجل...لكن لا مُشكلة، أستطيع أن أحل محلها لأجلكَ فقط إن أردت "
إردفتها ساندرا بإبتسامة مائلة في طلتِها المستوحاة طبق الأصل مِنْ خليلتِه، لا يُصدِق أن الثمالة جعلته يظنها هي، أهذة تُعتبر خيانة ؟، لم يعُد الأمر مُهمًا، دحرج عدستيه و بنبرة قارسة البرودة استفسر بلامُبالاة