𝘛𝘖 𝘉𝘌 𝘍𝘙𝘐𝘌𝘕𝘋𝘚

1.7K 154 258
                                    

Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨-Score : 25 votes-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it
-Score : 25 votes-

وريني جمال كومنتاتكم🌚♥️✨

...

صوت عقارب الساعة المُتحركة يدوى في أرجاء غُرفتِها الهادئة، يُقلق راحتَها و نومَها وسط هذا الدفيء الذي يحتوى جسدَها، عادت حواسها بالتدريج مع إحساسِها بصداعٍ مُزمنِ يُشبه الطرق على جُمجمتِها بالمطرقة، تأوهت إثر ألم رأسِها و حاولت تحريك يديها لتُدلكه إلا أن جسدَها بالكامل مُكبل.

" آه، رأسي سينفجر "

تلفظتها بأنين مُحاولة الزحف داخل فراشِها لكن دون جدوى، فتحت مُقلتيها رويدًا رويدًا لتُراقب الوسط في سكونٍ، عقلها لا يفهم لماذا هي حبيسة داخل غطاءِها الأسود و فوقه حبل مُحكم اللف يمنعها عَنْ الحركة.

رأسها هو الجزء الوحيد خارج هذة اللفة، تبدو كدودة القز داخل شرنقتها، حركت نفسها مرارًا لتفُك هذا الحصار عَنْها إلا أنه بحقٍ يشل يديها و ساقيها، أخذت نفسًا عميقًا مُهيئة نفسها لتتحرك بأقصى قوتِها لتسقط خارج الفراش.

لحسن حظها لم تقع على الأرض بل وقعت على جسدٍ آخر ينام على البلاط البارد، ارتطم رأسيهُما معًا ليصرخ عاليًا مِنْ الألم مفزوعًا، استفاق هو الآخر على مضضٍ ليرها أعلاه رامشة عينيها بغرابة لرؤيتِه.

" صباح الخير "

نطقتها بتلقائية بحتة ناظرة لأعينه الشبه ناعسة و غاضبة، منظره مُزرٍ جدًا و لطيف بشعرِه المُبعثر مع الهالات السوداء حول عينيه كخاصة الباندا، ثم...ما هذة أثار أحمر الشفاة التي تملأ وجهَه و عنقَه ؟.

تنفس بنفاذ صبرٍ يدفعها بعيدًا عَنْه قبل أن يستقيم مُتجاهلها، ثم إنخفض لمستواها يحملها بين ذراعيه داخل حافظة الموتى مِنْ صُنعِه،  وضعها برفقٍ على طرف الفراش و شرع يفك الحبل و الغطاء.

" لماذا أنا ملفوفة بهذا الشكل ؟ "

تخطت فكرة سؤاله عَنْ مبيتِه في شقتِها، فرُبما طلبت مِنْه ذلك بسبب عاداتها السخيفة في الشُرب، أو فقد الوعي بعدما ثمل هو الآخر، لكنها لا تفهم سبب ملامح الضجر التي تعتلى محياه.

نِــسَــويــةٌ || LKW ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن