𝘈𝘚 𝘈 𝘎𝘖𝘖𝘋𝘉𝘠𝘌

1.8K 169 199
                                    

Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨-Score : 25 votes-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it
-Score : 25 votes-

نأسف بشدة على التأخير...حاسة ناس كتير هتسحب😭😭
...

إعتلى شُعاع الصباح السماء النقية مُعلنًا عَنْ يومٍ جديد بعد ظُلمة الليل المديدة لأحد أيام شهر فبراير، إلا أن صباحًا لم يحل على يومِها بعد، فطورها كوبٌ مِنْ مرارة العمل و صحنٌ مِنْ أوراقٍ لا تنتهي، سجينة تتلقى طعامًا مجبورة عليه و لا عزاء لألامها.

تقبع ذات البدلة البيضاء الرسمية على مكتبها و أصابعها تتحرك لينساب قلمها يخُط بتوقعِها على الأوراق، بعد بُرهة رمت القلم بإهمالٍ بعدما أنهت حزمة أوراق آخرى، مِنْ ثم أسندت مرفقيها على المكتب بينما تُدلك جانبي رأسها إثر الصداع.

سمعت طرقًا على الباب فدعت الطارق للدخول، دلف هنري ليبدأ بترتيب الملفات التي وقعتها و بعثرتها ثم حملهم، عاينها بعدستيه ليتفقدها مُستعجبًا تجاهلِها التام له، وضع الملفات جانبًا و أخذ مجلسًا أمامها ليسألها بقلقٍ

" ما بكِ شاحبة جدًا اليوم ؟ "

" مُتعبة "

أجابت ويندي بإقتضابٍ تستمر أصابعها في فرك جبينها بوجعٍ يزداد سوءً، مزاجها مُعكر مِنْذ إتيانها و لا ترغب بالتطرق إلى أحاديث مع أي أحدٍ حتى هو، كم حبذت بقاءها في منزلها على مُصارعة العالم !، يكفيها صراعات داخلية لا تتوقف مهما فعلت.

و هو ليس بساذج ليصدق كذبة أنها مُتعبة فقط، فهي اليوم مُتغيرة تمامًا على خلاف السابقين، مُنذ ظهور لينو في حياتِها قد إنقلت مئة و ثمانين درجة.

مزاجها أغلب الوقت مُتعلِق بوجودِه أو عدمِه، قلت حدتَها لتُصبح أكثر لينًا عكس ذاتها القديمة، لكنها الآن عادت لنقطة الصفر، مُنغلقة، كئيبة، عصبية، هادئة جدًا و الهدوء ليس عاملاً يجعلك تطمئن لويندي.

لذا هو فضولي...إلى أي مدى يُهيمن مؤثرًا عليها ؟، رؤيتها تُحب أحدًا بعد فترة العذاب بهذا الشغف أراحه و خفف مِنْ قلقه جهتها، أو كيف ملأ الدفيء قلبها، فعاد القلق لسابق عهدِه يعتريه بعد ثورانِها اليوم.

نِــسَــويــةٌ || LKW ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن