" مَنْ هذة ؟ "
" تشوي ويندي...المعروفة بالنسوية و كارهة الرجال "
-لي مينهو " لينو "
-تشوي ويندي
∆ الجزء الأول/نُشِر في يوم : 6/1/2023
انتهى في يوم : 7/3/2023 ∆
∆ الجزء الثاني/نُشِر في يوم : 21/4/2023
انتهى في يوم :21/8/2023 ∆
Cover made by ; Marusa...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨ -Score : 25 votes-
لا مش بتتخيلو تحديث تاني بجد😂💖 الجزء التاني من شابتر إمبارح خليته مفاجأة عشان ليميت الكلمات في الإتنين كان معدي ليميتشابترز الرواية، و الإتنين لازم يتشافوا ورا بعض عشان كدا نزلته انهاردة❤️❤️
...
إفترشت السماء بسوادِها كالصريم مُزينة بنجومٍ تنبسط حول البدر كنثراتٍ خفيفة تلمع في الأُفق، لفحاتٍ مِنْ رياحٍ عاتية و نكهة الثلجِ مُضفية تضادًا مع البرد.
~إتصال مِنْ أرنبي العابث~
ضغطت على الزر الأحمر ترفُض المُكالمة صاحبة الكنزة الصوفية البيضاء المزركشة و التنورة الطويلة السوداء، تُغطي شعرها بقُبعة باريت، و تستند نظارة شمس على جِسر أنفِها بغرض إخفاء هويتها ليس إلا.
" أهذا هو العنوان "
سألت ويندي نفسها تنقل ناظريها بين الهاتف و الڤيلا ذات الطابقين الفخمة، يمتزج لونها بدرجات البُني و الكافيه و بوابتها الخشبية الكبيرة أعلاها مصباح صغير يُنير العتمة حولها، تقدمت لتقف على العتبة الصخرية قارعة الجرس.
أعدلت حزام حقيبتها مُنتظرة حتى فُتِحَ الباب مِنْ تلقاء نفسِه، لم يخرُج أحدٌ لإستقبالِها لذا تطوعت لتدفع البوابة و تدلف، سارت عبر المدخل ذي الممر الحجري خالعة النظارة و على كلا جانبيه تتمركز مصابيح أرضية صفراء و مُريحة.
جولت عدسيتها في الحديقة الفسيحة الخاصة بالڤيلا، أرجوحة خشبية كبيرة بجوار المسبح و طاولة نفس نمطها بكراسٍ عدة، بدت مُنبهرة بجمالها و هدوئها، ثم توجهت صوب الباب المفتوح لتدخل الڤيلا بوطأتٍ صامتة.
ظلت واقفة في المنتصف غير عالمة بما تفعل بالضبط، إلى أن رأت شخص يهبط على الدرجِ بمهلٍ بينما يُجفف شعره الفحمي المُبتل، يرتدي قميص بدون أكمام أبيض يُبرز عضلات ذراعيه الضخمتين و سروال رياضي رمادي.