الجن العاشق (قيد التعديل)

2 / السوق

دخلت أختي الصغيره (وجد) ركضت نحوي وعانقتني وبادلتها العناق فجأة بدأت بالبكاء وتقول :

(وجد) : أختي...هل ضايقوكِ مرةً أخرى؟...لاتفعلي ذلك من أجلي لاتقومي بتعريض نفسكِ للإذى فقط لإجلي.

(ياقوت) وهي تبتسم بحنان وتربت على رأس (وجد) : اذا لم أفعل هذا من أجل اختي اذاً لمن أفعله؟...كذلك أنا قمت فقط بدفعه في المرة القادمة سوف أفعل الاسواء.

(وجد) ترفع رأسها وتحدق بصرامه : لا! ...لن ادعكِ تفعلينها فقط لأنه قام بقول أنني قاتله أمي فهو لم يخطئ.

(ياقوت) بحزن وهي تمسك خد (وجد) : (وجد) أنتي لم تقتلي أمي بل كانت أمي سعيده عندما كانت حامل بكِ وكانت تأمل بشده رؤيتكِ لكن من قتلها في الحقيقه لم يكن أنتي بل كان أبي هل فهمتي؟ .

(وجد) بتعجب : حسناً فهمت، لكن لماذا جفناكِ محمرتان؟!

(ياقوت) بتوتر : ذلك...أوه! كم الوقت الأن أنني جائعه جداً هيا لنذهب لتناول الطعام.

.

بعد تناول الطعام تركت (وجد) مع المربيه وذهبت للسوق أفكر في طريقة للهرب من هذه القبيلة المختله.

أثناء تفكيري شعرت بشيء قام بسحب يدي وحينما التفتت خلفي لم أرى أحد قام بلمسي لأن الماره بعيدين مني حتى يمسكوا بي، شعرت بقليل من القلق وبدأت أقول ربما مجرد تخيلات لأنني كنت متعبه.

على أي حال اتجهت نحو بائعة كانت هيئتها غريبه ومخيفه قليلاً لكن جذبتني الأغراض المعروضه، لكنها فاجئتني بقولها هذا :

" يا صغيره هل أنتي على علم بما يلاحقكِ؟ "

(ياقوت) بإستغراب : ماذا تقصدين؟!

(البائعة) وهي تحدق في الفراغ : يبدوا بأنه لايريدني أن أقول أي شيء فبدأ يغضب.

(ياقوت) وهي تهم بالخروج بخوف : حسناً، إلى اللقاء. " يا إلهي هل هي مجنونه تحدق في الهواء وتتحدث هكذا! ...هيئتها توحي بأنها مجنونه فعلاً ومخيفه "

.

ظللت اتجول في السوق إلى أن صادفت فتاة جميله من الواضح أنها تصغرني في العمر ركضت نحوي وهي مبتسمه وقالت بحماس :

" أنتي تشبهيني! "

تعجبت من كلامها وقلت لها :

" ماذا تقصدين بأنني اشبهكِ؟! "

ظهرت على ملامحها القلق والارتباك وهي تحدق في الفراغ وقالت بصوت مرتجف :

" يبدوا انه لا يردني أن أقول.... ايضاً لاتفعل أي شيء (لَهيب) "

تفاجأت من هذه الفتاة ورحلت... لماذا اليوم الجميع مجنون... يحدقون في الهواء ويقولون لايريدني أن اقول، من هو هذا؟!!...على أي حال يبدوا أننا في الرابعه عصراً...لما لا أذهب إلى التل.

.

...يتبع...