وافقت الفتاة على الإستماع لي وجلسنا على الأرض في مكان بعيد قليلاً عن الناس...كنت العب بأصابعي بسبب توتري ولا اعلم من أين أبدا إلى أن نطقت الفتاة وقالت بإبتسامة مشرقه :
" هل تريدين سؤالي عن ذلك الجني الذي يتبعك؟ "
نظرت إليها بدهشه وهززت لها رأسي وقالت لي :
" (لَهيب) لماذا لا تتشكل على هيئة إنسان وتخبرها بما انك جني؟....هيا أرجوك فقط لمرة واحده...أعلم أنك لاتحب رائحة الجني الملتصق بها...فقط من أجلي "
تعجبت مما كانت تقوله هذه الفتاة وهي تحدق على جانبها اعتقدت لثانيه أنها مجنونه، لكنني كنت مخطئه عندما ظهر من العدم رجل في ال20 من عمره ملتحي ذو وجه غاضب جلس بجوارها...تفاجأت وشعرت بالخوف لكنها قالت بإبتسامة وهي تتكئ على كتفه :
" لاتقلقي قد يبدو (لَهيب) مخيف لكنه فالحقيقة لطيف...بالمناسبة لا أعلم أسمكِ...أنا أدعى (فَزن) "
عندما قلت لها أسمي صفقت بيداها بسعاده وقالت :
" لا أصدق ذلك...أنتي أول صديقه لي "
(ياقوت) بإبتسامة مرتبكه : أنا سعيده لذلك...هل يمكنك إخباري الأن ما الذي يجري معي ومن ذلك الجني الذي يحوم حولي؟
(فَزن) بإبتسامة : حسناً أنا لا أعلم، لكن بالتأكيد (لَهيب) يعلم...أليس كذلك (لَهيب)؟
(لَهيب) بتجهم : أنا حقاً أكره هذا، لكنني سوف أخبركِ فقط لأن (فَزن) قالت لي.
(ياقوت) بقلق : ..... .
(لَهيب) : نحن الجن لدينا قبائل مثلكم أيها البشر ولدينا ملوك وامراء....وذلك الجني الذي تقولين عنه انه يحوم حولكِ فهو في الواقع أحد الأمراء واسمه (حوذ) وتم نبذه منذ سنين وعلى مايبدو أنه احبكِ لذلك يتبعكِ.
(ياقوت) بدهشه : أمير؟!...لكن لماذا تم نبذه؟
(لَهيب) وهو يداعب وجه (فَزن) : حسناً...لا أعلم سبب نبذه، لكن بالتأكيد أنه فعل شيء مخزي حتى يُنبذ.
(ياقوت) : هذا...مستحيل!
(لَهيب) وهو يشير الى يد (ياقوت) : أليس لديكِ علامه على معصمكِ؟
بعد ما قاله هذا الجني نظرت إلى معصمي وكان بالفعل هناك علامه وكان شكلها مثل الهلال !!
.
...يتبع...
أنت تقرأ
الجن العاشق (قيد التعديل)
Fantasyياقوت التي كانت تحارب أفكار وعقائد قبيلتها وتخطط للهروب، لاتعلم بأن هناك عاشق مجنون يتجسس عليها في الخفاء ويراها كل ثانيه!