ذهبت (ناصية) إلى منزل أخيها في إحدى القرى المجاورة من القبيلة....عندما طرقت الباب رحب بها أخيها واستقبلها.
عندما جلست (ناصية) وامامها يجلس أخيها قالت بوجه جاد :
" (كاظم)...أريدك أن تساعدني "
حدق (كاظم) بأخته بتعجب وسألها ما الخطب بينما كان رد (ناصية) له حازم :
" أريد التخلص من (ياقوت) ابنة الزوجة الأولى (ميثاء)... لقد سئمت لم أستطع التخلص منها بالزواج أو بالتنمر او نبذها لذا أريدك أن تقوم بخطفها أو تتخلص منها للإبد المهم أنني لا أريدها موجوده! "
لم يتفاجئ (كاظم) من كلام اخته بل كان يساعدها في كل خطوه تخطيها حتى يستولون على ممتلكات (أبا برق) لهم لوحدهم.
وافق (كاظم) على فكرة (ناصية) لكنه قال لها أنه يحتاج لبعض الوقت حتى يخطط للخطه ولايشك اي احد بهما.
.
بعد عدة أيام من مواعدتنا وخروجنا معاً، كانت بالنسبة لي أسعد أيام حياتي.
كنت كالعادة أتجهز للخروج من المنزل، لكن فاجأني (برق) بدخوله علي في الغرفه بعد طرقه للباب.
دخل (برق) و شاهدني وأنا أجهز ردائي للخروج فبدأ يسألني إلى أين أنا ذاهبه...شعرت بالارتباك الشديد وقلت وأنا أتجنب النظر في عيناه :
" ذاهبة إلى السوق "
حدق بي (برق) بنوع من الحزن وكأنه يريد قول شيء لكنه لا يستطيع وقال :
" اذاً سوف أصطحبكِ "
تفاجأت بشدة والتفت عليه وصرخت بالرفض لدرجة انه تفاجئ من تصرفي فبدأت على الفور بتغيير الموضوع وقول تبريرات لا معنى لها، لكنه صدمني بقوله بوجه بارد وبنبره حاده :
" لا تقلقي...فأنا أعلم بالفعل أنكِ تقابلين احداً وان موضوع السوق مجرد كذبه لمقابلته، لكن أنا لدي موضوع اناقشه معكِ وبعدها لن أقابلكِ أبداً ولن اعترض طريقكِ... فأرجوكِ استمعي إلي فقط لمدة 10 دقائق أو حتى 5 "
لم أستطع رفضه لذا قررت تأخير وقت مقابلتي ب(حوذ) وقررت الإستماع والإنصات إلى (برق) فعلى ما يبدو أن لديه شيئاً يخفيه.
.
...يتبع...
أنت تقرأ
الجن العاشق (قيد التعديل)
Fantasyياقوت التي كانت تحارب أفكار وعقائد قبيلتها وتخطط للهروب، لاتعلم بأن هناك عاشق مجنون يتجسس عليها في الخفاء ويراها كل ثانيه!