13 / منتصف الليل

60.4K 2.2K 434
                                    

عندما سمعت كلام الخادمه شعرت بسعاده غامره وبنفس الوقت خائفه من استيقاظه وإستمرار الزواج رغم أنني عقدت العزم على الهروب.

لكن هذا لم يحدث لكن بمجرد مرور أيام أستيقظ (عُدي) وأصبح مجنوناً بالكامل فأصبح يصرخ ويقول ( أنه يلاحقني...سوف يقتلني!! ) لدرجة كلما لمحني و شاهدني أمشي أمامه كلما صرخ وقال بخوف شديد وكأنه راء شيء مخيف جداً ( أبتعد عني...أقسم لن امسها ).

وبعدها بمرور أسبوع قد مات (عُدي)...كنت في منتهى السعادة...حتى أن أبي بعدها بأيام سمح لي بالخروج من غرفتي.

.

وبالفعل بعدها بيوم خرجت في منتصف الليل إلى التل وأنا تقريباً سوف أحلق من شدة السعادة... الأن وأخيراً سوف أقابل (حوذ) وسوف أقوم بإعطاءه جوابي.

بعد صعودي لقمة التل رأيت (حوذ) وأخيراً كان ينظر إلي بإبتسامة....ركضت مسرعة وعانقته وهو بادلني العناق وقال :

" على مهلكِ فأنا لن أرحل ابداً حتى لو أردتي ذلك "

رفعت رأسي وتقابلت أعيننا حينها قلت له بقليل من الخجل :

رفعت رأسي وتقابلت أعيننا حينها قلت له بقليل من الخجل :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" الا تريد سماع جوابي؟ "

إبتسم و وضع يده على خدي يداعبه وقال :

" كلي آذان صاغية "

شعرت بالخجل الشديد و بدأت اتلعثم لكنني تشجعت وقلتها وأنا أنظر إلى عيناه مباشرةً :

" أنا أحبك أيضاً "

أمسك (حوذ) رأسي بيده من الخلف واحنى ظهره واقترب مني وقال :

" أنا سعيد...الأن أنتي ملكي رسمياً "

وبمجرد إنتهاء جملته قبلني قبلة عميقه لدرجة أنني لم أستطع التنفس وبدأت أضرب كتفه حتى يفصل القبلة وبالفعل فصلها ونظر إلي وكأنه ذئب على وشك إلتهام فريسته.

.

لم أكن أعلم بأن هذه بداية معاناتي الجديده وأنني كنت أجهل الكثير من الأمور وكنت معميه عنها.

وان بسبب إعترافي له سوف أصبح مثل الطير في قفص...

.

...يتبع...

الجن العاشق (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن