بعد أن شرح لي ما معنى هذه العلامه وأنها فقط الأمراء والملوك والشيوخ يستطيعون فعلها إثبات على أن هذه الفتاة ملكههم لذا اذا حاول اي جني او شيطان اذيتكِ فسوف تحميكِ، وبعد القليل من الدردشه و غروب الشمس قررت العوده.
.
بعد رحيل (ياقوت) نظرت (فَزن) إلى (لَهيب) وقالت :
" لماذا كذبت عليها بشأن أنك لا تعلم عن سبب نبذه؟"
ظل (لَهيب) يحدق في الفراغ وقال :
" لأن هذا ليس من شأني لو أرادت أن تعرف فل تسأله بنفسها...بالمناسبة هل تعلمين أنه عندما قمت بدفعها حينما حاولت الاقتراب منكِ...الم تريه لثانيه؟"
" هل تقصد (حوذ)؟ "
" نعم، لقد شعرت بهالته تحيطها عندما سقطت على الأرض كانت تحميها كان شعور يقشعر البدن له...أنه مختل لهذا تم نبذه "
أمسكت (فَزن) بيد (لَهيب) وابتسمت وقالت :
" يبدو بأننا سنرى قصه شيقه عنهما... لماذا لانذهب بدورنا؟ "
أبتسم (لَهيب) وحمل (فَزن) بين ذراعيه واختفيا... .
.
أثناء المشي للمنزل فكرت في إلقاء نظره على التل، كلما اقترب من التل كلما تزداد سرعه نبضات قلبي خوفاً من لقاء (حوذ) وماذا سوف أفعل وبنفس الوقت أشعر بالحماس.
صعدت إلى قمة التل وكانت المفاجأة أنه لم يكن هناك...شعرت بخيبة أمل لذا التفتت حتى أعود، لكن أتت رياح قوية جعلتني أسقط لشدتها وكأنها تمنعني من العودة.
عندما كنت أغمض عيناي بسبب الرياح القويه فجأة شعرت وكأنني أحلق فبدأت بفتح عيناي تدريجياً إلى أن رأيته!
كنت أحلق بالفعل إتجاه شيئاً ما وكأن احداً يتحكم بي إلى أن لمحت (حوذ) كان يقف على حافة التل يحدق بي...توقفت عن التحليق عندما تم وضعي بين ذراعي (حوذ) الذي نظر إلي بحزن وقال :
" أخيراً بعد أن أتيتِ تريدين الرحيل! "
حدقت فيه بذهول لا أستطيع الكذب بشأن سعادتي برؤيته، لكنني خائفه من أمراً ما...كنت سوف انطق بكلام لكنه باغتني بعناق دافئ وقال بصوته الخانق :
" أرجوكِ...لاتتركيني...فالمستقبل بدونكِ لايحمل أي معنى بالنسبة لي، لذا أن كنتِ تخافين مني فلن أظهر بهيئتي أمامكِ بعد الان "
أكثر ما اخافني هو أنه سوف يتمكن من سماع نبضات قلبي التي تكاد تخرج من مكانها...كنت على وشك عناقه أنا الأخرى لكنه قطع العناق وانزلني على الأرض وقال وهو يداعب الخصله التي كانت على وجهي :
" أنا حقاً أحبكِ ولا املك أي نية سيئه....أتمنى لو كنتِ تبادليني الحب، لكن على مايبدو أنكِ لاتريدين وجودي حتى لذا سوف اودعكِ هنا "
.
...يتبع...
أنت تقرأ
الجن العاشق (قيد التعديل)
Fantasyياقوت التي كانت تحارب أفكار وعقائد قبيلتها وتخطط للهروب، لاتعلم بأن هناك عاشق مجنون يتجسس عليها في الخفاء ويراها كل ثانيه!