9

17 3 0
                                    

دخلت نازلي بعد أن علمت أن الطارق يريد أديليا .

" إيرلا : ماذا ؟ من يطرق الباب ؟ "

" نازلي : فتاةٌ تريد أديليا . "

" أديليا : تريدني ؟ ألم تقل لك من هي ؟ "

" نازلي : لم أسألها . "

وقفت أديليا وتوجهت للباب ، فتحته لتجد فتاةً محجبة .

" أديليا : أوليڤيا ؟ واااااااه اشتقت لك للغاية . "

ما أن رأت من على الباب حتى احتضنتها سريعاً .

" أوليڨيا : يا فتاة أنا اختنق . "

" أديليا : ما الذي جاء بك ؟ "

" لارا : ألن تدخلوا أولاً ؟ "

" أديليا : نعم صحيح ، لندخل . "

دخلت أديليا لتتبعها أوليڤيا ويتجهوا حيث تجمع الشعب .

الكل رحب بها ، بينما أديليا قامت بتقديم لينورا التي حيتها ببعض الكلمات الهادئة مع الإشارة لها بخفة _ كتحية _ ، لترد لها أوليڤيا التحية .


" أديليا : إذاً ، أنت بالتأكيد لم تأتي لأنك اشتقت لي ، فأبي وعمي لن يسمحوا لك بترك العمل لأجل رؤيتي . ".

" أوليڤيا : نعم بالفعل ؛ أرسلني عمي إلا هنا . "

" أديليا : دعيني أحزر ، يريدون إقناعي بالعمل . "

" أوليڤيا : يا فتاة أنت قَضّيتهم هذه الأيام ، لولا بقية العقل في والدك لكان استعان بمشعوذةٍ ما لتساعده . "

" أديليا : يستحقون ، لن أعمل معهم وأداري أعمالهم المقرقة ، صحيح أنني أحب أعمال المافيا وما إلا ذلك ، لكن ليس كما يفعلون ، أنا لن أقتل إحداهن ، لأن زوجها لم يحترمني ، هذا هراء . "

" أوليڤيا : تعلمين أنني كنت مجبرةً على العمل معهم ، عائلةٌ ساقطة ، تجبر الإناث للعمل بالإدارة ، والذكور بالمافيا . "

" أديليا : نعم عزيزتي ، حالنا مضحك . "

" أوليڤيا : ما الذي فعلته بوالدك وأخيك يا فتاة ، لقد عادوا من عندك وبدأوا بتحطيم المنزل ؟ "

" أديليا : جيد . "

" إيرلا : لحظةً واحدة ، قلتي عادوا من عندكً ؟ متى كانوا هنا أصلاً. "

قاتلٌ من لقاءٍ واحد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن