دخلت نازلي بعد أن علمت أن الطارق يريد أديليا .
" إيرلا : ماذا ؟ من يطرق الباب ؟ "
" نازلي : فتاةٌ تريد أديليا . "
" أديليا : تريدني ؟ ألم تقل لك من هي ؟ "
" نازلي : لم أسألها . "
وقفت أديليا وتوجهت للباب ، فتحته لتجد فتاةً محجبة .
" أديليا : أوليڤيا ؟ واااااااه اشتقت لك للغاية . "
ما أن رأت من على الباب حتى احتضنتها سريعاً .
" أوليڨيا : يا فتاة أنا اختنق . "
" أديليا : ما الذي جاء بك ؟ "
" لارا : ألن تدخلوا أولاً ؟ "
" أديليا : نعم صحيح ، لندخل . "
دخلت أديليا لتتبعها أوليڤيا ويتجهوا حيث تجمع الشعب .
الكل رحب بها ، بينما أديليا قامت بتقديم لينورا التي حيتها ببعض الكلمات الهادئة مع الإشارة لها بخفة _ كتحية _ ، لترد لها أوليڤيا التحية .
" أديليا : إذاً ، أنت بالتأكيد لم تأتي لأنك اشتقت لي ، فأبي وعمي لن يسمحوا لك بترك العمل لأجل رؤيتي . ".
" أوليڤيا : نعم بالفعل ؛ أرسلني عمي إلا هنا . "
" أديليا : دعيني أحزر ، يريدون إقناعي بالعمل . "
" أوليڤيا : يا فتاة أنت قَضّيتهم هذه الأيام ، لولا بقية العقل في والدك لكان استعان بمشعوذةٍ ما لتساعده . "
" أديليا : يستحقون ، لن أعمل معهم وأداري أعمالهم المقرقة ، صحيح أنني أحب أعمال المافيا وما إلا ذلك ، لكن ليس كما يفعلون ، أنا لن أقتل إحداهن ، لأن زوجها لم يحترمني ، هذا هراء . "
" أوليڤيا : تعلمين أنني كنت مجبرةً على العمل معهم ، عائلةٌ ساقطة ، تجبر الإناث للعمل بالإدارة ، والذكور بالمافيا . "
" أديليا : نعم عزيزتي ، حالنا مضحك . "
" أوليڤيا : ما الذي فعلته بوالدك وأخيك يا فتاة ، لقد عادوا من عندك وبدأوا بتحطيم المنزل ؟ "
" أديليا : جيد . "
" إيرلا : لحظةً واحدة ، قلتي عادوا من عندكً ؟ متى كانوا هنا أصلاً. "
أنت تقرأ
قاتلٌ من لقاءٍ واحد
Actionرحلةٌ للعمل تتحول لمغامراتٍ مع المافيا . أصدقاء ضد المافيا ؟ هل هذا منطقي ؟ لا أدري . ولكن في النهاية . لم يبقى أحد .. والقاتل ؟ قاتلٌ من لقاءٍ واحد .