12

8 4 0
                                    

._. ADILIA ._. POV ._.

خلال ذاك اليوم الذي قضته لارا خارجاً ، فقط غادرت أوليڤيا ، لا تغير إلا أن عند عودة الجميع من عمله جلسنا على مائدة العشاء كلنا حالنا حال الأصدقاء  .

صراحةً ، لينورا جيدة ، إنها تقريباً تجمع خصائص من الجميع ، هادئةً كإيرلا ، غامضةٌ كلارا ، طباخة كفتحية ، لكن تبقى أنا ونازلي ، هل يا ترى ستكون لديها خصائص منا ؟ أوه على ذكر نازلي ، تستطيعون الآن تخيلها تسرد كل ما حدث معها اليوم بالمشفى .

وبصراحة ما حدث معها ليس هيناً .

._. END ._. ADILIA ._. POV ._.

._. NAZLI ._. POV ._.

حسناً كما قالت أديليا ، ما مررت به ليس هيناً ، أنا واللعنة قاتلت عصابة مافيا . نعم نعم عصابة مافيا ، لكن يبدو أنهم مبتدئون ، لأنني هزمتهم مع أنهم كتر .

._. FLASH ._. BACK ._.

كنت أسير بالمشفى متجهةً لمكتبي وأنا أتفقد حال المرضى الذين يتلقون العلاج على يدي ، دخلت مكتبي ألقيت بمعطفي على الكرسي وطرحت نفسي على الأريكة .

قاطع علي هدوئي المحبب صوت طرقات الباب .

" نازلي : أدخل . "

" الممرضة : دكتورة نازلي ، نحتاجك بقسم الطوارىء حالاً ! "

" نازلي : قادمةٌ بالحال . "

وقفت تتجه للباب ساحبةً ردائها الأبيض قبل الخروج .

._. غرفة ._. الطوارئ ._.

" جهاز النبضات على القياس مئة وعشرون ، جهاز التنفس ، تحركوا بسرعة . "

كانت هذه نازلي تلقي الأوامر بسرعةٍ وتركيز تفحص المريض المتسطح على السرير أمامها ، يبدو أنه يعاني من نوبةٍ قلبية .

بينما الكل منهمكٌ بعمله إندفع أحدهم عبر الباب ليتبين لمن هم بالداخل الضوضاء والفوضى بالخارج ، كان رجلاً ضخماً يرتدي الأسود وبعض وشومه تظهر من أطراف أكمامه وعند رقبته ، هيئته جعلت الدم يسري بشرايين الطبيبة بسرعة ، الحماس بدأ بالتفجر بعروقها ، لا تلوموها ، لا يمكننا رؤية رجل عصابات كل يوم .

" ..: سيدي يمنع عليك التواجد هنا أخرج رجاءً . "

كان هذا الممرض الذي توجه للمُندفع عبر الباب يخبره بالخروج ، لكن هل إنصاع وخرج ، هيااا رجل عصابات بالطبع لن يقتنع ويخرج .

قاتلٌ من لقاءٍ واحد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن