ورد في الفصل السابق :-
" السيد لي : أنسة لينورا ، ربما يمكنني مساعدتك . "
هذا ما أوقف سير لينورا يدفعها لإعادة الإلتفاف نحو السيد لي الذي سار وأخذ يدلها على مكانٍ ما .
*********************************
الفصل الثاني :- (✿^‿^)
تتوجه ذات الشعر الأبيض ذي الأطراف البنفسجية إلى ذاك المبنى الصغير رفقة السيد لي .
وصلوا ليطرق السيد لي الباب وينتظروا أن يُفتح .
" .. : من بالباب ؟ "
سمعوا هذا ثم بعدها مباشرةً خرجت لهم فتاةٌ بشعرٍ أسود ، وعيونٍ عسلية ، وعلى مايبدو أن هناك قرطٌ تضعه على حاجبها .
" أديليا : أوه سيد لي ، مرحباً بك . "
" السيد لي : مرحباً أنسة أديليا ، أعتذر عن الإزعاج ، هل يمكننا الدخول ؟ "
" أديليا : نعم بالطبع تفضلوا . "
قالت هذا وهي تفسح لهم المجال بينما ترمق لينورا التي لم تتحدث بغرابة .
دخلوا إلى غرفةٍ بسيطة ، فيها مجموعةٌ من الأرائك ذات اللون الأسود ، الجدران باللون الأبيض ، بعض الجدران وضع عليها لوحاتٌ لمناظر طبيعية وأخرى لبعض الأميرات والأمراء ، هادئة ، هذا كان رأي لينورا بالغرفة .
جلسوا على الأرائك بينما توجهت أديليا لداخل ممرٍ ما ، لتعود بعد برهةٍ وخلفها أربع فتيات .
لنقف ونلقي التحية ، لتبدأ ذات الشعر القصير الرمادي ، والعيون الحادة السوداء ، نظراتها مخيفة .
" .. : أهلاً بك سيد لي ، ما سر الزيارة المفاجئة ؟ "
" السيد لي : هذه الفتاة ستعيش معكم ربما لفترة وربما للأبد ، أرجوا أن الأمر لن يزعجكم . "
نطقت الفتاة نفسها ...
" .. : سيد لي ، لكننا ندفع أجرة المنزل بأكمله كما تعلم ، وكنا على إتفاقٍ تام ، ما سبب هذا التغير ؟ "
" السيد لي : لقد حدث ... "
" لينورا : أعتذر سيد لي عن المقاطعة ، سأبقى هنا لمدةٍ بسيطةٍ لن تشعروا فيها بتواجدي ، حتى أجد مسكناً أخر ، ثم سأنتقل . "
لتردف فتاةٌ أخرى ...
" .. : لكن خلال هذه الفترة ستخضعين لشروطنا . "
أنت تقرأ
قاتلٌ من لقاءٍ واحد
Acciónرحلةٌ للعمل تتحول لمغامراتٍ مع المافيا . أصدقاء ضد المافيا ؟ هل هذا منطقي ؟ لا أدري . ولكن في النهاية . لم يبقى أحد .. والقاتل ؟ قاتلٌ من لقاءٍ واحد .