27

4 1 0
                                    

كانت في المقهى الموجود بالمشفى تشرب الحليب بالفراولة ، بينما تتابع أمراً ما في هاتفها ، لكن وقف أمامها شبحٌ طويل ليحجب للضوء عنها قليلاً .

" لينورا : المعذرة ؟! "

قالت هذا بينما ترفع رأسها للأعلى بغية رؤية الذي يقف أمامها ، لتتوسع عيونها عند رؤيته والتعرف على هويته .

" لينورا : كيم تايهيونغ ؟ ماذا تفعل هنا ؟ "

" تاي : مرحباً لينورا ، كيف حالك ؟ "

" لينورا : بخير ، وأنت ؟ "

" تاي : جيد ، ما هذا يا فتاة هل معلوماتك سرية ؟ لقد إستغرق مني الأمر إسبوعين للحصول على عنوان المشفى التي تعملين بها . "

" لينورا : تاي ، أنا إلى الآن لا أستوعب ، لما بحثت عني ؟ "

" تاي : لا أعلم ، لي صديقٌ يعمل في وكالة إستخبارات ، قبض على شخصٍ بمساعدتك ، ذكر إسمك لذا ، أنا هنا . "

" لينورا : لا تخبرني أنك تنتظر تفسيراً مني ؟ "

" تاي : للأسف أجل . "

" لينورا : للأسف لن أخبرك بأي شيء . "

" تاي : توقعت هذا ، على العموم ... "

" ... : ڤكتوريا ؟ "

" لينورا : أوه ڤكتور مرحباً ، ماذا موعد نزهتك ؟ "

" ليفاي : نعم بالفعل . "

" تاي : إنتظر ، أهذا أنت صديقي ؟ "

" ليفاي : فضائي ؟ هذا أنت حقاً . "

" تاي : واااه صديقي الصغير ، إشتقت لك يا فتى . "

" ليفاي : نعم هذا واضح من زياراتك لي . "

" تاي : إعذرني على إهمالي صديقي . "

" لينورا : رائع تعرفان بعضكما . "

" ليفاي : إنه صديق أخي ، وصديقي الفضائي . "

" تاي : أجل . "

" لينورا : هذا رائع ، سررت بمعرفتي لهذا ، سأذهب لعملي إنتهت إستراحتي ، أركما لاحقاً. "

" تاي : أجيبي على هاتفك لينورا . "

" لينورا : أخبرتك ألا تحزن عند عدم إجابتي . "

قاتلٌ من لقاءٍ واحد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن