كانت في المقهى الموجود بالمشفى تشرب الحليب بالفراولة ، بينما تتابع أمراً ما في هاتفها ، لكن وقف أمامها شبحٌ طويل ليحجب للضوء عنها قليلاً .
" لينورا : المعذرة ؟! "
قالت هذا بينما ترفع رأسها للأعلى بغية رؤية الذي يقف أمامها ، لتتوسع عيونها عند رؤيته والتعرف على هويته .
" لينورا : كيم تايهيونغ ؟ ماذا تفعل هنا ؟ "
" تاي : مرحباً لينورا ، كيف حالك ؟ "
" لينورا : بخير ، وأنت ؟ "
" تاي : جيد ، ما هذا يا فتاة هل معلوماتك سرية ؟ لقد إستغرق مني الأمر إسبوعين للحصول على عنوان المشفى التي تعملين بها . "
" لينورا : تاي ، أنا إلى الآن لا أستوعب ، لما بحثت عني ؟ "
" تاي : لا أعلم ، لي صديقٌ يعمل في وكالة إستخبارات ، قبض على شخصٍ بمساعدتك ، ذكر إسمك لذا ، أنا هنا . "
" لينورا : لا تخبرني أنك تنتظر تفسيراً مني ؟ "
" تاي : للأسف أجل . "
" لينورا : للأسف لن أخبرك بأي شيء . "
" تاي : توقعت هذا ، على العموم ... "
" ... : ڤكتوريا ؟ "
" لينورا : أوه ڤكتور مرحباً ، ماذا موعد نزهتك ؟ "
" ليفاي : نعم بالفعل . "
" تاي : إنتظر ، أهذا أنت صديقي ؟ "
" ليفاي : فضائي ؟ هذا أنت حقاً . "
" تاي : واااه صديقي الصغير ، إشتقت لك يا فتى . "
" ليفاي : نعم هذا واضح من زياراتك لي . "
" تاي : إعذرني على إهمالي صديقي . "
" لينورا : رائع تعرفان بعضكما . "
" ليفاي : إنه صديق أخي ، وصديقي الفضائي . "
" تاي : أجل . "
" لينورا : هذا رائع ، سررت بمعرفتي لهذا ، سأذهب لعملي إنتهت إستراحتي ، أركما لاحقاً. "
" تاي : أجيبي على هاتفك لينورا . "
" لينورا : أخبرتك ألا تحزن عند عدم إجابتي . "
أنت تقرأ
قاتلٌ من لقاءٍ واحد
Actionرحلةٌ للعمل تتحول لمغامراتٍ مع المافيا . أصدقاء ضد المافيا ؟ هل هذا منطقي ؟ لا أدري . ولكن في النهاية . لم يبقى أحد .. والقاتل ؟ قاتلٌ من لقاءٍ واحد .