35

4 1 0
                                    

بعد مرور إسبوعين ....

._. LINORA ._. POV ._.

دعاني جيمين للخروج معه ومع الرفاق للإحتفال بخروج ليفاي من المشفى وتعافيه تماماً ، أوه لقد فاتكم العديد من الأشياء خلال هذين الإسبوعين .

أولاً : ليفاي تعافى هو و رينا ولم يبقى داعي لبقائهما بالمشفى .

ثانياً : المدير أبو كرش سمح لي بإستلام حالات العديد من المرضى .

ثالثاً : تصالحت مع عمي جاك .

رابعاً : أظن أنني مراقبة .

بينما نحن نجلس و نتبادل أطراف الحديث ، صوت إشعارٍ صدر من هاتفي ، رفعته لأتفقد المرسل ، ففي الآونة الأخير يصلني الكثير من الإشعارات من المشفى فيها ملفات بعض المرضى الجدد .

رفعت هاتفي وفتحت البريد المرسل ، رسالة تهديد ، للمرة الثانية ،  ' يا صغيرة ، عزيزك المخطوف قد فقد عشرين إصبعاً إلى الآن ، أظن التالي الأذنين ، ما رأيك ؟ تعالي بسرعة قبل أن يفقد أعضائه الداخلية . '

._. END ._. LINORA ._. POV ._.

تغيرت تعابير وجهها لكنها عدلتها بسرعةٍ متظاهرةً بالإبتسام على نكتة جين ، ولم يلاحظ أحد من الجالسين ، تغير تعابيرها السريع سوا ذاك الذي يتأملها منذ وصول الرسالة لها .

بعد نصف ساعة غادر الكل لبيته ، بعد تبادل الأرقام والوداعات .

في منزل الفتيات ...

  ._. LARA ._. POV ._.

وصلنا للبيت سريعاً كون الآنسة لينورا هي من إستلمت القيادة وهي لأول مرة تقود بهذا المعدل من الجنون ، لقد وصلنا البيت خلال سبع دقائق بينما هو يحتاج لخمسة عشرة دقيقة .

وعندما دخلنا المنزل ، رمت حذائها وحقيبتها أمام الباب وتوجهت سريعاً للغرفة الخاصة بنا ، نظرت لوجوه الفتيات لأرى أنهن لاحظن أيضاً حركاتها الغريبة ، فقمنا كلنا باللحاق بها متجهين للغرفة .

عندما وصلنا للباب الذي كنا ننوي فتحة ، وجدناه مفتوحاً على وسعه يسمح لنا برؤية أعمال التي بالداخل المجنونة السريعة .

كانت تضع حقيبة سفرٍ صغيرةً على سريرها وتنتقل بسرعةٍ بينها وبين خزانتها بالخلف .

فكرت أنها وجدت منزلاً لتنتقل إليه وهممت بالكلام معها ، لكنني تذكرت أننا ناقشنا هذا الأمر سابقاً وهي تفهمت الأمر ، وأصبح هذا بيتها معنا ، أي أنها لن تفكر بالإنتقال الآن .

قاتلٌ من لقاءٍ واحد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن