بعد مرور إسبوعين ....
._. LINORA ._. POV ._.
دعاني جيمين للخروج معه ومع الرفاق للإحتفال بخروج ليفاي من المشفى وتعافيه تماماً ، أوه لقد فاتكم العديد من الأشياء خلال هذين الإسبوعين .
أولاً : ليفاي تعافى هو و رينا ولم يبقى داعي لبقائهما بالمشفى .
ثانياً : المدير أبو كرش سمح لي بإستلام حالات العديد من المرضى .
ثالثاً : تصالحت مع عمي جاك .
رابعاً : أظن أنني مراقبة .
بينما نحن نجلس و نتبادل أطراف الحديث ، صوت إشعارٍ صدر من هاتفي ، رفعته لأتفقد المرسل ، ففي الآونة الأخير يصلني الكثير من الإشعارات من المشفى فيها ملفات بعض المرضى الجدد .
رفعت هاتفي وفتحت البريد المرسل ، رسالة تهديد ، للمرة الثانية ، ' يا صغيرة ، عزيزك المخطوف قد فقد عشرين إصبعاً إلى الآن ، أظن التالي الأذنين ، ما رأيك ؟ تعالي بسرعة قبل أن يفقد أعضائه الداخلية . '
._. END ._. LINORA ._. POV ._.
تغيرت تعابير وجهها لكنها عدلتها بسرعةٍ متظاهرةً بالإبتسام على نكتة جين ، ولم يلاحظ أحد من الجالسين ، تغير تعابيرها السريع سوا ذاك الذي يتأملها منذ وصول الرسالة لها .
بعد نصف ساعة غادر الكل لبيته ، بعد تبادل الأرقام والوداعات .
في منزل الفتيات ...
._. LARA ._. POV ._.
وصلنا للبيت سريعاً كون الآنسة لينورا هي من إستلمت القيادة وهي لأول مرة تقود بهذا المعدل من الجنون ، لقد وصلنا البيت خلال سبع دقائق بينما هو يحتاج لخمسة عشرة دقيقة .
وعندما دخلنا المنزل ، رمت حذائها وحقيبتها أمام الباب وتوجهت سريعاً للغرفة الخاصة بنا ، نظرت لوجوه الفتيات لأرى أنهن لاحظن أيضاً حركاتها الغريبة ، فقمنا كلنا باللحاق بها متجهين للغرفة .
عندما وصلنا للباب الذي كنا ننوي فتحة ، وجدناه مفتوحاً على وسعه يسمح لنا برؤية أعمال التي بالداخل المجنونة السريعة .
كانت تضع حقيبة سفرٍ صغيرةً على سريرها وتنتقل بسرعةٍ بينها وبين خزانتها بالخلف .
فكرت أنها وجدت منزلاً لتنتقل إليه وهممت بالكلام معها ، لكنني تذكرت أننا ناقشنا هذا الأمر سابقاً وهي تفهمت الأمر ، وأصبح هذا بيتها معنا ، أي أنها لن تفكر بالإنتقال الآن .
أنت تقرأ
قاتلٌ من لقاءٍ واحد
Actionرحلةٌ للعمل تتحول لمغامراتٍ مع المافيا . أصدقاء ضد المافيا ؟ هل هذا منطقي ؟ لا أدري . ولكن في النهاية . لم يبقى أحد .. والقاتل ؟ قاتلٌ من لقاءٍ واحد .