38

4 2 0
                                    

أسبوعان قد مرا ...

لازال الكل بالمنزل ولا أحد يخرج منه .

مساء ذاك النهار ، الصدمة الثالثة حلت عليهم .

غرفة جيكوب وسون ، كانت الهدف .

الشرطة تحاوط المكان ، رجال الإسعاف يحملون جثتي جيكوب ، و سون .

ملامح ذابلة هي ما تراه عندما تنظر في حديقة المنزل .

صدمتان في نفس الشهر ، رائعٌ للغاية .

خروج ذاك المحقق قاطع عليهم سكوتهم .

" المحقق : أعتذر عما حدث ، لكن يجب علينا التحقيق معكم . "

" مايكل : يا رجل ، لقد حدثت الجريمة لضحيتين ، وثلاثةً من قبل ، لما سنقتل أصدقائنا بحقك . "

" المحقق : أعلم ، كان فقط سؤالاً لمعرفة ردة فعلكم ، ما يجب عليكم معرفته أننا وجدنا الرقد 95 على الحائط المقابل للجثتين ، لا أثار للقاتل ، لا بصمات ، فقط رصاصةٌ بالجمجمة ، وأخرى بالقلب . "

" أديليا : كالمرة السابقة ، لقد تعودنا ، وننتظر التالي . "

" نازلي : على كلٍ ، حياتنا أصبحت نهايتها قريبةً للغاية ، ربما أموت غداً لا أحد يدري . "

ساعتان من انتشار الخبر ، لتجد أديليا والدها وأخوها أمامها .

" أديليا : أبي ، لا أريد أن تهزئني ، ولا أن تناقشني ، أتركني في حالي . "

" ألكسندر : لا يبنتي ليس هذه المرة ، تعالي أنت وأصدقائك لبيتي ، فيه الآمان أعلى . "

" جيوراي : أرجوك أختي ، تعالي معنا ، وأحضري أصدقائك ، هيا لا أريد أن أفقدك . "

" أديليا : حسناً ، لكن عداني أنكما لن تجبراني على العمل . "

" ألكسندر : أعدك يا ابنتي تعالي معنا فقط . "

" أديليا : حسناً سأخبر الرفاق ، ونلحقكم . "

._. ADILIA ._. POV ._.

توجهت للرفاق أخبرهم بما أخبرني به والدي ، كما توقعت تلقيت رفضاً قاطعاً ، لكن ظهر أخي من ألا مكان .

وبدأ يقنعهم ، بعد مدةٍ طويلة ، إستجابوا له لنركب كلنا ، ونتجه لقصر أبي .

وزعنا الغرف وكل واحدٍ جلس في غرفته .

=========================

قاتلٌ من لقاءٍ واحد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن