أسبوعان قد مرا ...
لازال الكل بالمنزل ولا أحد يخرج منه .
مساء ذاك النهار ، الصدمة الثالثة حلت عليهم .
غرفة جيكوب وسون ، كانت الهدف .
الشرطة تحاوط المكان ، رجال الإسعاف يحملون جثتي جيكوب ، و سون .
ملامح ذابلة هي ما تراه عندما تنظر في حديقة المنزل .
صدمتان في نفس الشهر ، رائعٌ للغاية .
خروج ذاك المحقق قاطع عليهم سكوتهم .
" المحقق : أعتذر عما حدث ، لكن يجب علينا التحقيق معكم . "
" مايكل : يا رجل ، لقد حدثت الجريمة لضحيتين ، وثلاثةً من قبل ، لما سنقتل أصدقائنا بحقك . "
" المحقق : أعلم ، كان فقط سؤالاً لمعرفة ردة فعلكم ، ما يجب عليكم معرفته أننا وجدنا الرقد 95 على الحائط المقابل للجثتين ، لا أثار للقاتل ، لا بصمات ، فقط رصاصةٌ بالجمجمة ، وأخرى بالقلب . "
" أديليا : كالمرة السابقة ، لقد تعودنا ، وننتظر التالي . "
" نازلي : على كلٍ ، حياتنا أصبحت نهايتها قريبةً للغاية ، ربما أموت غداً لا أحد يدري . "
ساعتان من انتشار الخبر ، لتجد أديليا والدها وأخوها أمامها .
" أديليا : أبي ، لا أريد أن تهزئني ، ولا أن تناقشني ، أتركني في حالي . "
" ألكسندر : لا يبنتي ليس هذه المرة ، تعالي أنت وأصدقائك لبيتي ، فيه الآمان أعلى . "
" جيوراي : أرجوك أختي ، تعالي معنا ، وأحضري أصدقائك ، هيا لا أريد أن أفقدك . "
" أديليا : حسناً ، لكن عداني أنكما لن تجبراني على العمل . "
" ألكسندر : أعدك يا ابنتي تعالي معنا فقط . "
" أديليا : حسناً سأخبر الرفاق ، ونلحقكم . "
._. ADILIA ._. POV ._.
توجهت للرفاق أخبرهم بما أخبرني به والدي ، كما توقعت تلقيت رفضاً قاطعاً ، لكن ظهر أخي من ألا مكان .
وبدأ يقنعهم ، بعد مدةٍ طويلة ، إستجابوا له لنركب كلنا ، ونتجه لقصر أبي .
وزعنا الغرف وكل واحدٍ جلس في غرفته .
=========================
أنت تقرأ
قاتلٌ من لقاءٍ واحد
Actionرحلةٌ للعمل تتحول لمغامراتٍ مع المافيا . أصدقاء ضد المافيا ؟ هل هذا منطقي ؟ لا أدري . ولكن في النهاية . لم يبقى أحد .. والقاتل ؟ قاتلٌ من لقاءٍ واحد .