بعد عشرين شهراً ...
الكل هذه الأيام يعيشون بحالةٍ يحاولون فيها إظهار أنهم بخير .
الكل يهلك نفسه بالعمل لينسوا الألم .
اليوم ، إجتمع الكل في منزل الفتيات بعد دعتهم لارا لأمرٍ طارئ .
" جيكوب : ما سر هذا الإجتماع المفاجئ ؟ "
" لارا : جمعتكم اليوم لأخبركم بأمرٍ مهم ، ألم تشعروا بكونكم مطاردين ؟ "
" مايكل : أخبرني الحارس قبل فترة . "
" أديليا : أوليڤيا إتصلت بي اليوم ، وأخبرتني بأن أبي بدأ بالقلق . "
" لارا : ألا تظنون أن الأمر له علاقةٌ بما حصل قبل عشرين شهراً ؟ "
" مايكل : رفاق ، أقترح أن تسكنوا معي ، الوضع آمن في منزلي . "
" سون : لا أدري ، ما رأيكم ؟ "
" فتحية : إظن أنه يجب علينا إبلاغ الشرطة . "
خلال ثلاث ساعات ، كانت الشرطة قد ملئت الحي بالكاميرات ، لولا لارا ومكانتها ودفع مايكل للحراس الشخصيين ، لما حصل كل هذا .
الكل عاد ليكمل حياته .
الوضع هادئ ، مثيرٌ للريبة ، الأمر مشكوكٌ به .
«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»
بعد ثلاث أيام ...
إستيقاظ الكل ، حلت عليهم مصيبةٌ جعلت من أبدانهم تهتز بفزع .
هم لم يتخطوا فراق لينورا بعد ، ليأتي دور جزءٍ منهم ، يبدو أن القاتل يريد القضاء عليهم كلهم ، الفزع كلمةٌ قليلةٌ بحق حالتهم .
اليوم ، كان ثاني أشد أيام الفتيات والرفاق بؤساً ، فاليوم فقدوا إثنتان منهم .
لارا و إيڤا ، ليستا موجودتان ، ما هذا الذي يحدث معهم ؟
الشرطة تبحث بكل مكان ، مايكل يصرخ بهذا و ذاك ، يتصل بمعارفه ، تيا مختفية لا وجود لها .
فتحية و جيكوب لم يدعوا كاميرا في البلدة إلا وتفقدوها ، وكل ما يظهر معهم هو سيارةٌ سوداء بلا رقم ، ولم يتم التعرف عليها .
أديليا والتي قابلت والدها المستاء ، يخاف أن يحين الدور لابنته ، جيوراي يترجاها للعودة للمنزل لكي لا تخطف هي أيضاً .
إيرلا ، تعتكف في مختبرها منذ يومين تحاول إيجاد أي بصمةٍ لأي شخصٍ غريب .
نازلي ، لم تفارق كيس الملاكمة ولم تفارقها دموعها .
سون ، والذي لم يترك شيئاً إلا وجعل سيفه يترك أثره عليه .
=========================
إتصالٌ قاطع حديث مايكل مع أحد معارفه ، ليجيب ويظهر صوت نامجون .
المكالمة ...
مايكل : أخبارٌ جيدة نامجون ؟
نامجون : كنت آمل هذا صديقي ، يجب عليك رؤية هذا ، أحضر الجميع وتعال للمقر .
مايكل : نصف ساعةٍ وسنكون أمامك .
نهاية المكالمة ...
مايكل : إعذرني أدوارد ، أمرٌ مهم علي حله ، نتقابل لاحقاً. "
" أدوارد : لا بأس يا صاح ، لا تنسى أخذ قسطٍ من الراحة ، أنت كالجثة . "
" مايكل : لا تقلق ، لن أموت اليوم . "
الكل توجه للمقر لرؤية ما يريده نامجون .
صندوقان بنفسجيان ، شريطٌ أسود يحيطهما ، ورقةٌ تحمل الرقم 19 ، وجثتان بالداخل ، هل تعلمون لمن تعود ، لارا و إيڤا .
رصاصةٌ في الجمجمة ، وأخرى بالقلب .
" نامجون : لقد وجدنا الصندوقين أمام باب المقر هذا الصباح ، راجعنا الكاميرات لم تلتقط وجه الرجل . "
" مايكل : ماذا أيضاً ، هل سيقضون علينا كلنا ؟ "
الكل إتجه لعمله وقدم إستقالته ، مايكل سلم الشركة لابن عمه .
الكل يعيش الآن في قصر مايكل ، والكل الآن تسيطر عليه حالةٌ من البؤس .
ذهب ثلاثة ، بقي سبعة .
#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*
الفصل السابع والثلاثين .. تم ..
يا رفاق في هذا الفصل حدثت قفزةٌ زمنية طويلة .
ركزوا على الأرقام يا رفاق .
* 6-3-2023 *
أنت تقرأ
قاتلٌ من لقاءٍ واحد
Actionرحلةٌ للعمل تتحول لمغامراتٍ مع المافيا . أصدقاء ضد المافيا ؟ هل هذا منطقي ؟ لا أدري . ولكن في النهاية . لم يبقى أحد .. والقاتل ؟ قاتلٌ من لقاءٍ واحد .