في ذاك المقر الذي لم نزره من قبل ، تتعالا أصوات الصراخ بين الرجال والوضع متوتر .
بالتأكيد سيكون الوضع متوتراً للغاية ، فعلا ما يبدو ، أن القاتل الذي يطارده العالم منذ ثلاث سنوات ، قد عاد .
" المحقق الأول : ماذا ورد معكم بالتشريح ؟ "
" المشرح : سيدي ، إنها نفس طريقة القاتل ، طعنةٌ في القلب ، ورصاصةٌ بالدماغ ، والجثة بعلبةٍ عليها ورقةٌ مكتوبٌ بها بعض الهراء . "
" المحقق الثاني : ما هو هذا الهراء ؟ أكيد لن يكتب قصيدةً رومنسيةً على علبة جثة ، بالتأكيد الكتابات لها علاقةٌ به . "
" مساعد المشرح : مكتوبٌ بها ' إستعدوا فلربما يعود عهدي بعد إنقطاع ، ولا تنسوا ربما بعد الأمور بالمقلوب تفهم . ' هذا كل ما كتبه سيدي . "
" ...: سحقاً . "
=========================
بينما لينورا تأخذ إستراحتها ، بعد تفقد ليفاي ، والتحدث مع الطبيب المسؤول عن حالة رينا ، ومراجعة الملفات التي وكلها بها المدير أبو كرش ،كما أسمته .
إتصالٌ يقاطع عليها أجوائها الهادئة رفقة كوب القهوة ، ليكون المتصل المزعج مايكل .
المكالمة ...
لينورا : نعم أيها المزعج ، ما الأمر ؟
مايكل : لينورا ، أبي ، مات .
لينورا : هل تمزح ز هل إنتهت أرواحه اللعينة السبعة ؟
مايكل : ولن تحزري سبب موته .
لينورا : أليس التعذيب وفقدانه للدماء ؟
مايكل : لا واللعنة ليس هذا السبب ، لقد وجدناه مقتولاً في غرفته بعد أن أعدناه من المشفى ، طعنةٌ بالقلب ، رصاصةٌ بالرأس ، وهو في علبةٍ عليها رسالة ولم يسمحوا لنا برؤية الرسالة .
لينورا : ما الذي تقوله ؟ هل أنت واعي ؟
مايكل : نعم أيتها الحمقاء أنا واعي وللغاية .
لينورا : اللعنة ، ما هذه المصائب التي تنزل علينا كالأرز ؟
مايكل : لا أعلم ، لكن أرجوك ، تعالي أشعر بالخوف .
لينورا : إهدء أيها الطفل ، سآتي .
مايكل : أسرعي ، أرجوك .
أنت تقرأ
قاتلٌ من لقاءٍ واحد
Actionرحلةٌ للعمل تتحول لمغامراتٍ مع المافيا . أصدقاء ضد المافيا ؟ هل هذا منطقي ؟ لا أدري . ولكن في النهاية . لم يبقى أحد .. والقاتل ؟ قاتلٌ من لقاءٍ واحد .