34

3 2 0
                                    

في ذاك المقر الذي لم نزره من قبل ، تتعالا أصوات الصراخ بين الرجال والوضع متوتر .

بالتأكيد سيكون الوضع متوتراً للغاية ، فعلا ما يبدو ، أن القاتل الذي يطارده العالم منذ ثلاث سنوات ، قد عاد .

" المحقق الأول : ماذا ورد معكم بالتشريح ؟ "

" المشرح : سيدي ، إنها نفس طريقة القاتل ، طعنةٌ في القلب ، ورصاصةٌ بالدماغ ، والجثة بعلبةٍ عليها ورقةٌ مكتوبٌ بها بعض الهراء . "

" المحقق الثاني : ما هو هذا الهراء ؟ أكيد لن يكتب قصيدةً رومنسيةً على علبة جثة ، بالتأكيد الكتابات لها علاقةٌ به . "

" مساعد المشرح : مكتوبٌ بها ' إستعدوا فلربما يعود عهدي بعد إنقطاع ، ولا تنسوا ربما بعد الأمور بالمقلوب تفهم . ' هذا كل ما كتبه سيدي . "

" ...: سحقاً . "

=========================

بينما لينورا تأخذ إستراحتها ، بعد تفقد ليفاي ، والتحدث مع الطبيب المسؤول عن حالة رينا ، ومراجعة الملفات التي وكلها بها المدير أبو كرش ،كما أسمته .

إتصالٌ يقاطع عليها أجوائها الهادئة رفقة كوب القهوة ، ليكون المتصل المزعج مايكل .

المكالمة ...

لينورا : نعم أيها المزعج ، ما الأمر ؟

مايكل : لينورا ، أبي ، مات .

لينورا : هل تمزح ز هل إنتهت أرواحه اللعينة السبعة ؟

مايكل : ولن تحزري سبب موته .

لينورا : أليس التعذيب وفقدانه للدماء ؟

مايكل : لا واللعنة ليس هذا السبب ، لقد وجدناه مقتولاً في غرفته بعد أن أعدناه من المشفى ، طعنةٌ بالقلب ، رصاصةٌ بالرأس ، وهو في علبةٍ عليها رسالة ولم يسمحوا لنا برؤية الرسالة .

لينورا : ما الذي تقوله ؟ هل أنت واعي ؟

مايكل : نعم أيتها الحمقاء أنا واعي وللغاية .

لينورا : اللعنة ، ما هذه المصائب التي تنزل علينا كالأرز ؟

مايكل : لا أعلم ، لكن أرجوك ، تعالي أشعر بالخوف .

لينورا : إهدء أيها الطفل ، سآتي .

مايكل : أسرعي ، أرجوك .

قاتلٌ من لقاءٍ واحد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن