31

3 2 0
                                    

" ... : لينورا ؟ ما الذي تفعلينه ؟ "

" لينورا : سيلي أخرجي الآن وحالاً . "

" سيلي : لينورا ، أبي ، أرجوكما ، ما الذي سيحدث ؟ لينورا ، لما توجهين سلاحك ناحية أبي ؟ "

" ويليام : سيلي ، إصعدي لغرفتك ، دون صوت . "

عندما تكلم ويليام بهذا ، دارت الفتاة الصغيرة سريعاً وخرجت من الغرفة ، عندها إلتفت ويليام للينورا من جديد ، لكن الآن مع ملامح أكثر جدية .

" ويليام : لنرى نتائج عمل أخي يابنت أخي . "

«««««««««««««««»«»»»»»»»»»»»»»

في ذاك المختبر ...

لا يسمع سوى طرقات زجاجات المحاليل بعضها ببعض ، قطرةٌ من هذا تضاف للمحلول الأساسي ، يتغير اللون ، وينتج لنا شيءٌ آخر بلونٍ آخر .

" إيرلا : تبقى قطرة دمائها ، وننجز العمل ، آمل أن ينجح هذا الترياق . "

"... : كم نسبة نجاحه ؟ "

" إيرلا : صفر بالمئة ، لم أراجع جيناتها لأعلم ما هو نوع المواد المضافة عليها . "

" ... : إيرلا ، أشعر بأن هناك أموراً سيئة ستحدث . "

" إيرلا : مثل ماذا ميرا ؟ "

" ميرا : لا أدري ، هذه الحالة التي أنتم بها ، تدل على كارثةٍ قادمة ، بدايةً بسيون ها ، نهايةً بمعرفتكم بفقدان جزءٍ من ذاكرتكم جميعاً . "

" إيرلا : لا أعلم ما هي الخطوة التالية ميرا ، لينورا لم تعد للبيت بعد ، والفتيات لم يستجمعن شتاتهن بعد . "

" ميرا : لا بأس عزيزتي سيمر . (آمل هذا على الأقل)  "

كانت هذه إيرلا التي تعمل منذ ساعةٍ ونصف على ترياقٍ ما لا نعلم لما هو سوى أنه سيساعد لينورا كما تأمل هي .

أما بالنسبة للفتاة ميرا ، فهي إبنة عمها ومساعدتها ، لذا هي تشاركها بما يؤرقها ، لكن ما لا يعلمه أحدٌ عن ميرا ، أن حدسها لم يخطئ من قبل .

«««««««««««««««»«»»»»»»»»»»»»»

صوت صفعةٍ دوى في ذاك المخزن بجانب المنزل ، يتبعه صوت لينورا ، تخبر ويليام بإخبارها الحقيقة .

هما يلعبان فقط لا تبالوا .

" لينورا : ألن تخبرني عمي العزيز عن ذاك المعدل الجيني اللعين في هذه العائلة اللعينة ؟ "

قاتلٌ من لقاءٍ واحد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن