11

7 4 0
                                    

قلت كلامي ونظرت للينورا بأخر كلمة ، كانت تنظر إلي بإبتسامة ، عقبةٌ تم التخلص منها بنجاح .

وصلت للمكان بعد نصف ساعةٍ من المسابقات ، وجدت ليو هناك يكاد يغفو ، أوقفت سيارتي وركبت سيارته ، ليستفيق على صوت إغلاق الباب .

" لارا : مرحباً أيها المساعد ، كيف حالك ؟ "

" ليو : أنام . "

" لارا : إذن جيد ، هيا إنطلق للبيوت القديمة التي رأيناها . "

" ليو : لماذا ؟ "

" لارا : أخبرتك سنزور أحدهم . "

لازالت التربة مبلولة مما أثر سلباً على سير السيارة ، وصلنا لتلك التلة وهبطنا أسفلها كون السيد ليو يخاف على سيارته ، ليس وكأنها جي كلاس مثلاً .

طرقت باب المنزل الوحيد الذي يبدو يسكنه أحد ، لتخرج إڤا .

" أڤا : المحققة صباح اليوم ؟ مرحباً . "

" لارا : مرحباً ، إذاً تسكنين هنا ، كنت آخذ جولةً هنا . "

" أڤا : فهمت تفضلي بالدخول . "

" ليو : لا... "

" لارا : شكراً لك . "

دخلوا لتوزع لارا أنظارها على الغرفة ، كانت غرفةً صغيرة لكنها مرتبةٌ جداً ، كانت إڤا تعمل عند المنطقة التي تدعى مطبخاً على ما يبدو ، وبما أن المكان صغير فكل شئ مفتوحٌ على بعضه ، بدأت لارا تفتش هنا وهناك ، إحساس المحقق يخبرها أن أمراً مهماً هنا ، وعندما رأها مساعدها علم سبب قبولها وأخفى أعمالها إما بالحديث مع إڤا لألا تركز مع لارا أو عند إلتفاتها يتقدم ويقف أمامها فتصبح لارا مخفيةً خلفه .

أنهت إڤا ما كانت تعده ، بعد أن أعادت لارا السرير لما كان عليه ، فهي تشجعت ورفعت الفراش بعد أن رأته غير متزن ، ووجدت الكثير من الملفات والأرقام مسجلةً عليها ، ووجد بطاقاتٌ ملونة تشبه تذاكر السينما .

" إڤا : كنت أعد الطعام لسيدي فربما يأتي بأي لحظة ، وربما لا يأتي ، تفضلوا بما أنكم هنا . "

جلست المحققة ومساعدها وأخذوا يأكلون بكمياتٍ قليلةٍ جداً فقط لمجاملة الفتاة أمامهم .

" لارا : ماذا يعمل سيدك إڤا ؟ "

" إڤا : لا أعلم تحديداً ، لكنه يعمل بإسطبل الخيول الذي سألتني عنه في الصباح . "

قاتلٌ من لقاءٍ واحد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن