جنيتي العنيده(اوتار حفرت بعشقهم) الجزء التاني من عشقتك من زمن اخر.

الفصل الرابع عشر.

الفصل نازل الساعه تلاته الفجر بظبط ولله بعد ما ضغطت علي نفسي..... والفصل طويل وكوميدي ومليان احداث هتعجبكم انشاء الله متنسوش الفوت قبل القراءه بس...... ورايكم في الاحداث لو سمحتم🥺💓.

صلوا علي نبي الرحمه❤.

_____________________________________

وقف مصدوم كمن سكب عليه دلو من الماء البارد ليرمش عدده مرات محاولا ان يتبين ان كان يحلم ام لا فان كان فهذا كابوس بشع يود الاستيقاظ منه ليعود خطوات للخلف ومايزال يرتجف كمن راء شبحا ليسمع صوتها يرن في اذنه:

"ايه ده انت بتعمل ايه هنا عايز حد يا استاذ اسد؟! "

ليلتفت ليجدها سونيا ترمقه بتسائل وخلف منها يقف امير ووعد فهم كانوا في طريقهم لمباشره العمل لتتقدم منه وعد وهي تحاوط كتفه مردفا بسخط:

"واد يا اسد ايه اللي موقفك متنح كده انت كويس ياض ليكون حد حصله حاجه..... انت يابن سيلا متخلنيش اتغابي عليك."

ولكنها صمتت عندما لحظت ترقرق الدموع بعيون اسر لترمقه بصدمه بينما هو دفعها وهو يرحل بخطوات سريعه للخارج يغلفها الغضب والانكسار لترمق وعد اثره بعدم تصديق وهي تذهب لتتبعه ولم تلاحظ نظرات امير المصوبه نحياتها بغيره ليذهب خلفهم بينما تقدمت سونيا من غرفه سقراط وهي تفتح مقبض الباب بهدوء..... لتحول انظارها لاثر اسد بغموض.... وهي تفتح الباب قبل ان تتصنم محلها وهي ترمق ما يحدث بصدمه.

قبل عده دقائق في الغرفه.

رجع للخلف بفزع اثر ارتماء شمس باحضانه بعنف وهي تبكي بقوه ليرمقها سقراط بعدم استيعاب وهو يبعدها عنه مردفا بغضب:

"انتي انتي بتعملي ايه هنا مش كنتي مشلوله سبحان الله خفيتي بسرعه بدل ما تروحي تصلي ركعتين شكر لله جايه تحضنيني حد قالك ان حضني حمام عمومي."

"وحشتني."

قالتها وهي ترمقه بحب اخوي شديد ليرمقها سقراط بغباء ورفع حاجب وهو يردف بسخريه لازعه:

"وحشتك ايه هو انا اعرفك اتفضلي امشي من هنا مينفعش اللي عملتيه ده."

لتقترب منه وهي تحاوط وجنته تحت صدمته الشديده مردفا بدموع نزلت من عيناها بوجع وهي تردف:

"مقدميش وقت بس انت دلوقتي لازم تعرف اني جنبك وكلنا جنبك واني اسفه علي اللي حصلك زمان لان."

ولم تكمل حديثه حتي انفتح الباب لتدخل منه سونيا وهي ترمق وضعهم بصدمه وما كادت شمس تتحدث حتي هجمت عليها سونيا بغيره وغضب لتجرئها والاقتراب من ما يخصها لتمسكها من شعرها بعنف وهي تردف من تحت اسنانها بانفعال ونبره جحيميه:

"انتي ازاي تقربي منه دنا هطلع ميتين اهلك يا زباله..... انتي المريضه بتاعه اسد صح دنا مش خليكي مريضه دنا هخليكي مرحومه."