الفصل الحادي عشر.

955 71 569
                                    

كل سنه وانتم طيبين يارب..... وخلينا نقول باي باي2022واهلا 2023 اتمني تكون سنه حلوه علي الكل يارب واتمني لكل شخص السعاده وراحه البال اتمني البارت يعجبكم ومتنسوش رايكم لو سمحتم لان ده هيفرق معايا بعد غيات تلات اسابيع عن الكتابه.🙂🥰.

صلوا علي نبي الرحمه💞.

_____________________________________

"ااااه يا عيني اااااه يااا فخادي..... وركي وجعني اوي شوفتم بنت ال.... عملت فيا ايه ازاي استجرت تضرب سوناريس العظيمه... وربي لهشلوحها."

اردفتها سونيا وهي تمسك راسها بالم وترمق باجي التي تضع الثلج علي راسها بتتافف بينما مراد يجلس علي الاريكه المقابله لهم في غرفه سونيا وهو يرمقها بشفقه مصتنعه علي عكس نظرات ملك وسامر الذين يجلسون علي طرف الفراش يرمقوها بشماته لتصيح ملك بضجر:

"مالك يا سونيا ياختي مكنوش شلوتين علي.... بكوكسين.... علي قلمين اللي اختيهم... يخلوكي تعملي كل ده."

"لا كنتي تعالي اضربيني بالنار عشان تستريحي يا روح امك."

قالتها سونيا وهي تدعي الالم ولكنها ترمق قوه ملك باعجاب حقيقي فهي حقا ادهشتها عندما هجمت عليها لتضربها بعنف لم تتوقعه بينما اردف سامر بمرح كعادته وهو يري نظرات سونيا التي تكاد تخترق ملك:

"ما خلاص يا خضره الجنيه البيت معملتش حاجه لكل ده انتي اللي فرفوه ووقعتي من اول شلوت."

ليضع مراد يده علي فمه يمنع ضحكته لتردف باجي بسخط:

"سبونا من القلم والشلوت وقوليلي يا سونيا هو شيفا مظهرش من ساعه ما جينا ليه هو مشغول في ايه يعني."

لتنظر لها سونيا بغموض وهي تردف ببتسامه ماكره بحق:

"بيقضي وقت لطيف اصلوه مفكر نفسه في شرم بس بدل ما يبلبط في المايا بيبلبط مع الجثث."

"جثث ايه."

قالها سامر بخوف وهو يخبئ وجه خلف ملك التي رمقته بقرف مردفا بتشنج:

"متبقاش جبان كده يا سامر جثث دي يا حبيبي يعني جسد بلا روح بس بتختلف الطريقه يعني مثلا في..... مدبوح.... وفي مشنوق.... وفي مخنوق.... وفي محروق و."

"وفي مصلوق.... عادي جدا بتحصل."

قالها مراد بغيظ لتتافف ملك بتهكم وهي ترمقه بسخط مردفا:

"مالك يا واد يا مراد دانت بتنقط سكر خالص... اسكت يا خفه مش ناقصين وبعدين يا سونيا ما تخدي اي خطوه كده اتجاه الواد بدل ما تسبيه علي عماه، والبيت لين تشقطه منك وديلا كمان مش هتسيبه من الاخر كده سقراط بقا حوليه اجمل ستات العالم بشر موجود...... جن وماله..... مصاصين دماء ميضرش...... وهو لا علي باله نايم في مايه البطيخ."

لتردف سونيا بجديه وهي مربعا يدها امام صدرها بغرور مردفا بثقه:

"لا ازاي طبعا هاخد موقف وكبير كمان بكره راس السنه وبدايه سنه جديده واكيد هكون انا جنب سقراط وهملاله السنه الجديده دي سعاده وهتشوفي"

جنيتي العنيده(اوتار حفرت بعشقهم) الجزء التاني من عشقتك من زمن اخر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن