هل مازلت هنا الم اخبرك ان ترحل............... هل تريد مني ان احطم تلك المملكه فوق رأسك لاعبر لك عن مدي كرهي لك ولوالدك"
بصوت مزلزل عنيف صرخ شيفا بحديثه لكتله البرود المتحركه التي امامه والتي تجعله علي وشك الاصابه بالجنون................ ليتفاجي شيفا به يذهب ليجلس علي احدي المقاعد الملكيه الضخمه المصنوعه من
نيران كالهب............ ليضع ساق فوق اخري وهو يردف بعجرفه لا تليق به:"برضو مش هتقولي فين شجن؟؟! "
"اللعنه عليك انت وشجن ووالدك وعلي.............. اقسم ان طاقه صبري قد نفذت هل تريد مني الانتحار بسببك.............. بررررررررق ارحل من هناااا قبل ان احضر والدك ليأخذك جثه هامده."
هنا وابتسم برق بسماجه مضحكه وهو ينهض لينظر لشيفا بستفزاز مشابه لابيه............. مردفا بمكر فكاهي:
"كده برضو بتطردني من بيتي هو ده يصح."
شهق شيفا بغباء بعد حديثه ليرمق سيكتا زوجته التي دوما ما تدافع عن هذا الاخرق بانفعال............. وهو يصرخ بتشنج لا يعلم كيف يمنع نفسه بصعوبه من اخراج سيفه وقطع رقبته كدجاجه:
"منزل من يا وجه القرد................ هل اخبرك احدا ان بيتي هذا متاح للغرباء."
"شيفا فااااشرر مين الغريب يا روحي ده بيت عيله مراتي................. ازاي ابقي غريب ده بدل ما تقولي البيت بيتك يا واد يا برق."
كتمت سيكتا ضحكتها المرتفعه من الخروج بسبب جمود شيفا المنصدم من تناحه هذا البرق............... وهو يغمغم بنبره تكاد تشعل هذا القصر بمن فيه:
"منزل زوجتك................ ومن هذا الاخرق الذي سيعطيك ابنته؟؟! حقا اتتوق لرؤيته لاخبره عن مدي غبائه"
"اهو الغبي ده بقا واقف قدامي................ طبعا هيكون انت يا حمايا معقول راجل غريب يعني يسلمني بنتك ده كلام يا جدع"
القي برق حديثه الصاعق بوجه شيفا قبل ان ينتبه علي صراخ شيفا بنبره جحيميه مناديا بأسم ابنته:
"شجنننننننننننننن."
انتفضت سيكتا وبرق بفزع من نبره صوت شيفا قبل ان ينتبهوا لدخول تلك المرأه طاغيه الانوثه من بوابه القصر.................. تحمل سيفها المغطي بدماء بعدما اتت لتوها من حرب طاحنه كالعاده لترفع حاجبها بملل فور رؤيتها لبرق يقف امام والدها المشتعل............... لتردف بسخريه وهي تقترب منهم حتي وقفت بجانب والدها:
"ما الامر ابي ما الذي حدث جعلك غاضبا هكذا.............؟! ومن الذي استجرء وقام بأغضابك."
"انا!! "
غمغمها برق بسماجه مضحكه وهو يشير علي نفسه ببلاهه............. لترمقه شجن بغضب جحيمي قبل ان تستمع لحديث والدها الواثق:
"شجن ابنه ابيكي هل انتي موافقه علي زواجك من ابن سقراط.............. انتي تعلمين انكي حتي لو وافقتي انا لن اقبل بالامر........... ولكني احب الاستماع لرأيك ادبيآ"
أنت تقرأ
جنيتي العنيده(اوتار حفرت بعشقهم) الجزء التاني من عشقتك من زمن اخر.
Fantasyعشقتك حتي اخر نفس يوجد بداخلي ومن عشقي لك اريد ان اقول انك لي انا فقد وملكي انا وليس لدي احد اخر الحق بك. حبها اناني وكثيرا ولكن انا اعشق تلك الانانيه التي توجد بداخلها من اجلي. كوميدي، اثاره، انتقام، جان، مصاصين دماء.