اقتباس٥ من عشق من نار ❤️‍🔥.

245 28 9
                                    

"انتً مجنون إيه اللي بتعمله ده مش خايف حد يشوفنا عيب عليك انتً مش صغير ولا مراهق للكلام ده ....... انزل يا حبيبي كده مينفعش كخ"

كانت تتحدث بغيظ من ذاك المغرور الذي سيورطها الآن بكارثه هي فقط من ستتحمل نتائجها اللعينه وقد ينتهي الأمر بموتها ......... ليردف هو ببرود بعدما صعد علي تلك الشجره وهو يسند بيده علي سور شرفتها يرمقها بلامباله بينما يتاملها بعشق ........ فحديثها هذا لم يحركه قيد انمله ........ لتكمل حديثها بخوف وهي تنظر لباب غرفتها تخشي قدوم أحد وخاصه والدها ....... او اخيها شامل هذا سيكون اسوء كوابيسها:

"مينفعش كده ولله ........ افرض حد دخل يقول إيه إني متربتش"

"عادي يا نوري هيفكروني حرامي جيت اسرقكم."

اردف حديثه بخبث وغمزه ماكره لتغمغم هي بخبث مماثل له فهولاء كتلتين من الهب إذا وضعوا معاً اشعلوا حريق ضخماً قد ينتهي امرهم به ايضاً:

"وانتً عايز تسرق إيه أكثر من اللي سرقته مش كفايه سرقت قلبي لتكون طمعان في غيره؟!."

هنا وارتفعت ضحكاته الرجوليه الصاخبه التي تزيده وسامه ووقارا فوق وسامته ........ مردفا بايماء ماكر لعين من رأسه ونظراته ليست بالبريئه مطلقا:

"امم اكيد طمعان في أكثر من كده يعني مثلا بحلم اشوفك قدامي بالأبيض."

هنا وابتسمت بتشنج تردد بغباء مصتنع له:

"ليه مفكرني ملاك أنا أصلا مبحبش الأبيض ممكن تشوفني بالأسود عادي."

هنا وسقط فكه بصدمه وهو يبتلع تلك الغصه بحلقه مردفا بغضب مكتوم:

"مستعجله أوي يا بومه متقلقيش كده كده هتلبسيه بس مش بدري كده ممكن بعد خمسين سنه."

"ليه ......؟؟ هو انتً ناوي تعيش خمسين غير اللي انتً عايشهم…... كده هتنافس الأهرامات في عمرها يا روحي."

اردفت حديثها الذي اصابه بمقتل ولما لأ فهي تعشق رؤيته علي وشك حرقها حيا….... وما أجمل من الموت علي يده….... ليعض علي شفتيه السفليه حتي كاد يمزقهم مردفا بايماء ساخر من رأسه:

"وماله يا روحي علي الأقل في واحد فينا هيطول في الدنيا…..... لو مكنش انتٍ يبقي أنا."

وما كادت ترد عليه حتي تصنم جسدها برعب محله وهي تستمع لصوت فتح الباب خلفها وصرير مخيف يصدر بحتكاك الباب بالأرض ليميل هو يرمق هذا الذي دخل يرمق ابنته بعدم تصديق ....... ومن هذا الذي يجلس علي شجره أمام نافذه ابنته وكأنه جالس بإحدي المطاعم ينتظر طلبه حتي يصل ........ ليردف هو بصدمه:

"انتً بتعمل إيه هنا .........؟؟! وايه اللي مقعدك علي شجره بنتي."

لتلتفت نورسين ترمق والدها برعب وهي تهز رأسها ببلاهه مضحكه مشيره علي ذاك الرجل بصحبتها ببرائه مصتنعه:

"قصدك إيه يا بابا انتً مش لقيته قاعد علي الشجره يعني ده سؤال برضو تسأله لقرد ........ دنا لسه سرقاه من جنينه الحيوانات انهارده بس بذمتك مش مز."

ليردف الرجل بستفزاز لسقراط التي تكاد اذنيه تخرج نيران:

"اه صح علي رأي نوري أنا مز احلي منك حتي يا سقراط .......... وده بأعتراف من بنتك نفسها يعني هحسن انتاجكم"

بعد تلك اللحظه ارتفع صراخ سقراط بالقصر بأكمله وهو يمسك تلك الطاوله الخشبيه ليلقيها بعنف اتجاه النافذه لتنبطح نورسين أرضا بصدمه وفزع وهي تختبئ اسفل الفراش ........... وسقط ياسين من فوق الشجره تحت حديث سقراط الساخر الذي هز القصر بأكمله:

"انتاج مين اللي تحسنه يا معفن وحياه امك امال لو شوفتك تاني لهحرمك من انك تتم الأربعين .......... ياله ياض يا شايب من هنا."

_______________________________

سحرك الخاص دائماً ما جذبني.

لأ يهمني من تكوني.

او ابنه من تكونين.

المهم انكي ستنتمين لي.

«رايكم يهمني🥺✨»

_______________________________

روايه: عشـق مـن نآر.
«قريباً»
بقلم: هدي عادل.

جنيتي العنيده(اوتار حفرت بعشقهم) الجزء التاني من عشقتك من زمن اخر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن