جنيتي العنيده(اوتار حفرت بعشقهم) الجزء التاني من عشقتك من زمن اخر.

الفصل السابع عشر.

الفصل ده مليان صدمات ولكن استعدوه للفصل الجاي لانو هيكون من اهم الفصول واروعها.......... والمعاد الثابت هيكون كل جمعه....... وكالعاده رايكم في الاخر واكتر مشهد صدمكم والفوت كتقدير.

صلوا علي نبي الرحمه💫.
____________________________________

صاعقه هبطت فوق راس ديلا جعلتها علي وشك الموت..... وهي تجد حبل ناري ملكي يقبض علي تاج سوناريس ليسحبه بتجاهه...... ليحول الجميع انظاره لهذا الشخص قبل ان يشهق الجميع بصدمه وهم يرمقوه باعين جاحظه......... دخول كابير وهو يحلق بسماء بغرور يطيح بعقول الجميع......... وابتسامه مغتره تزين تغره........ وهو يسحب تاج سونيا اتجاهه ليمسكه بمكر وهو يردف بقوه جبروتيه ورثها بجداره عن والدته:

"تؤتؤتو ما هذا امي العزيزه.......؟! هل كنتي تظنين انكي ستاخذي شئ يخص ملكتنا والجميع سيشاهد دون تدخل.......... بل هل ارشدك عقلك الصغير بانني لن اوقف تلك المهزله......... فلا والدتي الحبيبه فلن اكون ابنك من رحمك القذر اذا لم اكون سبب تعاستك بتلك الحياه."

لتتسع ابتسامه باجي وهي تردف بلهفه تحت نظرات ازاك الغاضبه وملكه المستذئبين الشامته بديلا:

"احسنت كابير اخذت قلبي يا فتي....... والان اعطي التاج لسونيا سريعا."

بينما رفع كابير نظره لسماء ليجد فقط تبقي دقيقتان علي غروب الشمس ليصرخ بغضب وارتفع ردائه الاسود عاليا ليخرج من خلف ظهره خفافيش مرعبه اتجهت جميعا لديلا التي جحظت عيناها بجنون وفغر فاهها وهي تنهض بصدمه وما كادت تتحرك حتي حاوطتها تلك الخفافيش لتقيد حركتها بمنظر اثار صدمه ورعب الجميع........... بينما اقترب كابير من سونيا التي ما زالت راكده ارضا لم تتحرك ليجثو هو الاخر بجانبها وهو يهمس لها بحنان:

"الم اخبرك......... اخبرتك بشان روايتي والتي كانت احدثها حقا موثره والتي انتهت بموت البطله من اجل الحفاظ علي عشقها...... لقت بعدها الخيانه..... لم تلقي سوه الخيانه......... والبطل تزوج من اخري وتركها تتعذب......... اخبرتك هكذا وقتها ولكن لستي انتي البطله التي ستقبل الهزيمه مولاتي......... انتي سوناريس التي لا تقبل بالخساره فالفوز هو رايتك المرفوعه........... انهضي سونيا........ انهضي واقتلي تلك اللين......... وساكون شاكر لكي اذا قتلتي امي ايضا........... انهضي لتكوني جنيت هذا السقراط فمن تلك امي لتهدم ما بناه سماريك وتنتصر عليكي."

ترمقه ديلا بصدمه وهي تصرخ به بغضب ان يصمت....... فابنها الان يفضل سونيا عليها......... بل ويحاربها من اجل سعاده اكثر امراه تكرها بتلك الحياه......... بينما سوناريس ترمقه ببتسامه باهته وهي تومي له لتنهض بهدوء وعند هذا الحد وانفجرت ديلا صارخه:

"تبااااااااااااااا لك كااااااااابيررررر....... انت طفلي اناااا........ من تلك السونيا لتاخذك مني........ اليوم اتممت المئه عام واصبحت تمتلك قواك الخاصه ومن اول شخص استخدمتها عليه.......... انها انا امك ياااااا حقيرررر.......... لماااذا كابيرررر لماااذا.......؟! انت طفلي اناااا لماااذا؟؟ "