جنيتي العنيده(اوتار حفرت بعشقهم) الجزء التاني من عشقتك من زمن اخر.

الفصل الخامس عشر.

غايبه بقالي كتير ولله انا اسفه...... بس حالتي النفسيه كانت وحشه وكنت مستنيه النتيجه تطلع عشان قلبي يطمن...... والحمدلله طلعت ونجحت..... وده طمن قلبي وخلاني اكتب..... واحب اقولكم قرائه ممتعه ولو سمحتم متنسوش الفوت لان التفاعل قليل اوي بجد🥺❤.

صلوا علي نبي الرحمه💞.
____________________________________

لا تصدق الان اصبحت زوجته..... تكاد تقسم بانها اسعد امراه في العالم فقط لانها معه لتبتسم بسعاده حاولت اخفائها وهي تنظر له بحب..... بينما هو ابتسامته الشيطانيه تزين ثغره وهو ينهض بهدوء ويردف بجمود مريب:

"ياله يا جملات قومي."

لتومي له وهي تنهض معه.... ليلتفت الجميع وهم يخرجون من مكتب المأزون وكل منهم يشغل تفكيره شي مختلف مراد مصدوم بتفكير سوناريس وعبقريتها....... وملك تعلم بان القادم اسوء..... وان حان الوقت ليظهر سقراط بحقيقته التي يحاول ان يداريها....... بينما باجي ترمق قصي بغموض...... وقصي يعم الخوف قلبه علي ما ستفعله اخته بهم فهي ستهد كل شئ فوق رؤسهم عندما تعلم بان مالك قلبها اصبح لغيرها....... بينما سامر يرمق الجميع بغباء كعادته وهو يلعب بهاتفه بالامباله بما يحدث حوله.... عند خروجهم كانوا علي وشك التوجه لسيارات وسونيا تذهب مع باجي لولا يد سقراط التي منعتها وهو يمسك رسغ يدها بمكر لتلتفت له نصف التفاته ترمقه بتسائل ليردف سقراط بجديه:

"لا انتي هتركبي معايا."

لتومي له بتوتر ليذهب مراد وهو يركب سيارته ومعه قصي وباجي بالخلف مع ملك وسامر...... لتنطلق سيارتهم تاركين خلفهم سقراط مع سونيا ليذهب وهو يفتح باب السياره لها..... لتتقدم سونيا وهي تركب بهدوء.... ليغلق الباب خاصتها.... وهو يذهب ليركب بمكانه وانطلق ببرود صقيعي لتفرك يدها بقلق وهي تردف بغضب:

"هتفضل ساكت كده كتير..... انا مبحبش النكد."

"ولا انا بحبك. "

قالها بغرور مصتنع لترفع حاجبها بشمئزاز وهي ترمقه بتشنج مردفا بسخريه:

"بقولك ايه بطل رخامتك دي..... كلمني عن نفسك شويه.....بدل ما احنا ساكتين كده.... يعني مثلا انت شايف نفسك فين بعد خمس سنين."

"في القبر... هو انا هشتغل في شركه ابوكي ايه السؤال ده"

قالها بسخريه لازعه لتتافف هي بسخط... لتشيح بوجهها بتجاه النافذه تنظر منها بملل لتجده يردف ببتسامه هادئه:

"طب كلميني عنك يا جملات انتي ايه حلمك اللي كان نفسك تحقيقيه ومع عرفتيش؟! "

لتحول انظارها له وهي ترمقه بمكر انثي مردفا بخبث شديد:

"ومين قالك اني معرفتش احقق حلمي بالعكس دنا حققته..... وجبت فيه ارقام قياسيه كمان."

"امممم يمكن...... مقدرش اعرف انتي بتفكري في ايه وصحيح عمرك يعني ما حبيتي حد او اعجبتي بحد قوليلي عادي اعتبريني صحبتك سوسن فضفضيلي."