الفصل الخامس والعشرين.

986 94 56
                                    

كل عام وانتم بخير وعيد فطر سعيد عليكم يارب......... اتمنى البارت يعجبكم لانوه اخر بارت هكتبه وهوقف الروايه لبعد الامتحانات......... لاني مستحيل اعرف اكتب فيها في الايام الجايه.......... باقي اربع خمس فصول وانا مبحبش اكروت حاجه......... فاتمني تتفهموني وتلتمسوه لي العذر......... ومره تاني كل سنه وانتو طيبين. 🥰💕.

صلوا علي نبي الرحمه❤✨.

____________________________________

كان يتقدم داخل غرفتها بخطئ معوقه وكانه يسوق لموته........ وخلفه سيفتي ببتسامه ماكره تزين ثغرها وهي تغلق الباب خلفهم........... بينما بجانب الباب هناك نافذه كبيره لتفتح فقط منها مسافه صغيره سامحه لهذا الماكر برويه ما يحدث بداخل......... وهو يبتسم بشماته........ وبجانبه سامر، وسيكتا كلا منهم يرمي اذنه علي النافذه ليسمعوه ما يحدث بداخل........ في الداخل تقدمت سيفتي من سقراط حتي وقفت امامه وهي تتحسس وجنته.......... مردفا بشغف شهواني والاخر يرمقها بتشنج:

"الن نبدا انا اتتوق شوقا لك."

"هي بتقول ايه الوليا دي يا شوشو يا اخوياا؟؟! "

غمغم سامر حديثه بغباء ليكتم شيفا فمه وهو يرمقه بغيظ......... لينظر من تلك المساحه التي فتحها وهو يردف بخبث مرح:

"بتقوله اشعار يا سامر........ بتمدح فيه."

لترفع سيكتا حاجبها بسخريه وهي تكمل سماعها قبل ان ينتفضوه بفزع علي صراخ سقراط ياتي من الداخل......... ليردف سامر بفزع:

" الحق يا عم دي بتعذبه......... الواد بيصوت جوه هي بتعمل في الراجل اللي حلتنا ايه يا شيفا؟! "

ليبتسم شيفا بمكر وهو يردف بخبث كوميدي:

"تلقيها بتغتصبوه قد ايه سيفتي عنيفه."

هنا وشعر شيفا بكف قوي يهبط خلف راسه ويليه همس سيكتا المتشنج:

"الله يخربيتك انت بتقول ايه ده طفل اسكت يا شيفا لولع فيك."

رمقته بنظره ناريه حقا......... لينظر لها شيفا باسف زائف قبل ان تتسع اعينهم بصدمه بعد حديث سامر........ لينظروه له بعدم تصديق:

"طب في الحاله دي لازم ننقذه انا برأي نرن علي بوليس الاداب ولا نرن ليه انا اصلا حلمي ابقي ظابط لمكاحفه الفحشاء........... انا هدخل اتفرج...... واعاين واخدهم علي البوكس بالملايات."

يرمقوه بفاه فارغ وغباء شديد........ بينما بداخل قفز سقراط علي الفراش وهو يردف بلهفه مضحكه ويحرك راسه بنفي لما سيحدث وسيفتي ترمقه بعدم فهم:

"لا لا مانتي مش فاهمه حاجه........ بصي الموضوع وما فيه ان انا ليه طقوس معينه قبل ما اعمل اي حاجه."

"زي ايه؟؟؟ "

غمغمت سيفتي حديثها ببرود......... ليرمقها سقراط ببلاهه......... وشيفا يكتم ضحكته بصعوبه علي ما يراه....... ليردف سقراط بجديه مضحكه:

جنيتي العنيده(اوتار حفرت بعشقهم) الجزء التاني من عشقتك من زمن اخر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن