مهم الاطلاع.

522 32 58
                                    

انهت حديثها مع ياسر وهي تضحك بصخب لينظر لها مالك بتعجب مع من تضحك هكذا ومن هذا ياسر الذي تحاكيه ولكن لحظات وعمل عقله وتذكر رويته معها في الحديقه من قبل... وسيم.... اخلاقه عاليه... يساعدها دائما... وهنا انتبه الي ان تلك الفتاه تعرف الكثير من الرجال الوسيمين والاغنياء وهذا جعله يشتعل محله وهو ينهض من اسفل شجرته و يتوجه لها فهي تجلس بعيدا عنه لينتزع منها الهاتف وهو يردف بحده:

"شايفك بتتكلمي ومبسوطه ولا كاننا علقنه هنا بسببك والعربيه البنزين خلص واحنا محبوسين وانتي بتضحكي ومبسوطه."

لتنهض مليكه وهي تتافف بملل مردفا بتشنج:

"وانا مالي يا عم انت هتحسبني ولا ايه، هات الموبايل كده عشان ما ازعلكش."

"عايزه الموبايل صح. "

قالها بتمعن لتبتلع ريقها فهي ليست من النساء المتهورات فهي اذا اخبرته باجل فسوف يكسره هي قد فهمت تفكيره ليجدها تردف ببرود:

"لا خلهولك معايا غيره."

ليرفع حاجبه بصدمه بينما ترمقه بالامباله وهي تجلس مجددا وانتبهت علي بروده الجو بشكل سئ فزفرت بغضب وهي تنظر له بسخط وتردف بانفعال:

"بقولك ايه انت قاعد بعيد عني ليه ما تقرب تقعد جنبي."

"نعم!!."

قالها بعدم فهم حقيقي لتردف هي بسخريه لازعه:

"هو مش المفروض نستني العربيه اللي هتجيلك يبقي هتسيبني وتقعد بعيد وكمان انا بردانه اوي اقلع الجاكيت بتاعك وهات البسه دانت من بجاحتك خرجته من العربيه ولبسته وانا مفكراك جيبهولي."

"انتي خيالك واسع اوي انا مستحيل اديكي جاكتي انتي عايزاني ابرد ما تولعي انتي لكن انا لا."

لتتشنج ببلاهه بينما هو جلس بجانبها وهو يردف بمكر:

"بس فيه حل عشان تدفي تعالي في حضني، حضني بيدفي برضو واحسن من الجاكت."

"لا عضلاتك هتكبس علي نفسي."

ليعض علي شفتيه يمنع ضحكته ولكنه يعلم بان غمازته اللعينه فضحته ولهذا اردف بسماجه مصتنعه:

"لا مش هحضنك جامد بس تعالي مش هتخسري حاجه."

ترمقه بتوتر وخجل هي تفهم تفكير هذا اللعين ولكن للحق تريد ان تجرب احضانه وتنعم بدفئهم فشبيهتها الغبيه تلك ليست افضل منها لهذا تقدمت وهي تدخل الي احضانه وسط صدمته فهو لم يتوقع انها ستقبل وكم شعر بدقات قلبه ترتفع بقربها منه بينما هي عضت علي شفتيها بخجل في حركه حطمت حصون هذا المغرور ليردف بدون وعي:

"انتي حلو اوي بل بالعكس انتي فاتنه يا مليكه."

لتتسع عيناها بصدمه منه ولم تنتبه علي كونه لا يفصل بينهم سوه انش واحد تقريبا وكان علي وشك الاقتراب منها لولا سماعه لصوت سياره تاتي امامهم لينهضوه بسرعه واحراج ولكن لحظات واتسعت اعين مالك حتي كادت تخرج من مكانها عندما وجد من تنزل من تلك السياره وهي تتقدم لتقف امامهم مردفا بجمود:

جنيتي العنيده(اوتار حفرت بعشقهم) الجزء التاني من عشقتك من زمن اخر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن