الخاتمه.

1.6K 96 283
                                    

قبل اي قرايه حبيت اقول شكرا شكرا لكل اللي كانوا بيدعموني وبيشجعوني لحد اللحظه دي............ بجد شكرا اوي اوي ليكم.................. انهارده الخاتمه ومش اي خاتمه اكبر بارت وخاتمه ممكن تتكتب علي الواتباد كله ومستحيل يكون حد كتب زيها 26380 الف كلمه................. المفروض كان يتقسم اتنين بس انا مبحبش اقسم حاجه عشان كده نزلته مره واحده تقدروه تقروه علي مرتين................. فالي مش هتعمل فوت هدعي عليها ولله لازم تصوته علي الخاتمه دي تقديرا لتعبي.............. ومتنسوش والدي في دعواتكم........... وعلقوه علي الفقرات اللي تعجبكم واستمتعوا بالقراء.✨🖤.

صلوا علي نبي الرحمه❤.

_____________________________________

دخلت لتلك الغرفه وخلفها زوجها............. بخطي بطيئه تقدمت من الفراش ولكنها لم تجلس عليه بل التفتت له وهي تردف بحزن واسي........... بينما هو كان علي وشك غلق الباب:

"شهاب انا عارفه انك رجعتني علي زمتك عشان انا كنت مجنونه........... صح.............؟؟! صعبت عليك."

ليرمقها شهاب بصدمه وعدم تصديق وهي يغمغم حديثه بعدم فهم بعدما حاوط كتفها بيده..........    ينظر داخل خضروايتها بحب:

"مهما كان اللي مرينا بيه قدرنا نتخطاه كله يا نور وانا مرجعتكيش عشان شفقان عليكي من اللي حصلك............... رجعتك عشان بحبك وعمري ما هنسي حبك ولا هرميه من قلبي.............. نور الراجل الحقيقي بيحب اكتر من الست بكتير............ لما بيحب بجد بيضحي.............. بيموت فدي بس نظره من عيون اللي بيحبها متجيش تقارني حبي ليكي وحبك ليا............. لانهم غير متساوين ابدا............. وانا اما رجعتك اكيد مش شفقه عليكي............ ده عشان لسه بعشقك."

لتنظر له نور بحسره كيف كانت حمقاء هكذا لتكسر قلب معشوقها................. هو يحبها بدرجه لن تصل لها يوما وهي تعترف بهذا............. لتردد بحب وعيونها تلتمع بتاثر تردف اسمه بحنان كانها معزوفه موسيقيه شهيره:

"شهاب."

"عيونه. "

غمز بحديثه بمرح لتضحك عليه بخفه وهي ترتمي باحضانه لتحاوط رقبته بحب وهي تدفن وجهها برقبته.............. تريد النوم علي كتفه............ ليستشف هو ما تريد فهذه حالتها منذ شهرين تقريبا........... ليرفعها بخفه حتي لم تعد تلامس قدمها الارض وهو يحملها بحنان بين يديه ليتوجه بها للفراش وهو يضعها عليه بحنو فهي كقطعه الزجاج لن يخاطر ابدا بكسرها.............. ليتذكر ما حدث وقتها عندما علمت بوفاه سحر.

Flash back.

يقف امام الغرفه المقيمه بها نور يستمع لصراخها الذي يقطع قلبه ولم يشعر بقدمه سوه وهي تسرع لداخل ليجدها تصرخ بهستيريا كعادتها تنادي بسحر............. وعندما اقترب منها مراد حتي حاوطت رقبته وكادت تخنقه ليركض لها شهاب بهلع وهو يبعدها عن مراد يصرخ بها بغضب بعدما هوي علي وجنتها بكف رن صداه بالمكان:

جنيتي العنيده(اوتار حفرت بعشقهم) الجزء التاني من عشقتك من زمن اخر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن