ليس مجرد اقتباس اعزائي بل كارثه🔥.

365 36 37
                                    

كل سنه وانتم طيبين وحبيت اقول لكل اللي متابعني وبيحبوني وحتي اللي بيكرهوني عادي عيد فطر سعيد عليكم يارب وينعاد عليكم بالصحه والعافيه دائماً وانتم مع كل اللي بتحبوهم ......... احممم وصحيح لو لقيت تفاعل كبير علي الاقتباس ده هنزلكم مواعيد عشق من نار ...... مفاجأة صح عشان تعرفوا اني مدلعاكم✨💜.
_________________________________

تأخذ اطول تنهيده اخذتها بحياتها وهي تفتح تلك القاعه الكبيره التي تجعل رجفه عنيفه تصيب الجسد من شده الرهبه بها لتتقدم لداخل بخطي جامده تستمع بنهم لهذا الصراخ المحبب لقلبها ولما لا وقد حصلت علي كل ما ارادته وكانت عودتها قويه بحق كما رغبة وتمنت ليالي طويله ......... ليظهر شبح ابتسامه علي وجهها وهي تصعد علي منصه هذا العرش المرعب لتجلس عليه بكل اريحيه .......... عرش لم تكن يوماً تستحقه ولكنها حصلت عليه بعدما قتلت صاحبه واستولت علي ارضه بالقوه استغلالاً لعنصر المفاجأة المتيمه به .......... لتهمس لنفسها بإنتشاء وهي تتحسس مساند العرش  بسعاده:

"كان ذلك الدخول الامثل بعد سنوات عجاف من الأنتظار."

ارتفع صدي ضحكاتها يرن بالمكان المكان الذي اغرقته بدماء سكانه ولكن ماذا كانوا يتوقعون منها غير سفك الدماء بعد كل ما فعلوه بها اوليس قطع رقبتهم كان حلمها منذ سنوات .......... كان يجب ان يتوقعوه كم سيكون عقابها قاسي تتذكر الآن صراخ تلك الحقيره ان تترك زوجها ولاول مره سمعت صوت الشيطان يصرخ من الالآم فقط لرؤيه دماء معشوقها تسفك امامها ......... و رؤيه الملك الاكثر شرآ بالحياه روح زوجته تصعد لعنان لسماء وصراخه الموجوع كان افضل لحن سمعته بحياتها كم اطرب وجعهم قلبها واذنها وجميع اعضائها ......... كم انا حنونه علي الاقل لم اقتل ابنائهم وكل هذا بمساعده من حدث افضل خائن قد يحصل عليه شخص يوماً وعلي سيره ذاك الخائن ها هو يقترب منها بخطوات مرعبه كصاحبها خطوات اثلجت وبحق قلبها المشتعل منذ سنوات.......... لقد انتقمت علي كل شئ اصابها فقدانها للحب، والعائله، وفقدانها لحب ابنها لها ........ حصلت الآن علي كل شئ ورددت الصاع صاعين لجميع اعدائها لتستمع له يردف بوجع مكتوم وهو ينظر لكل شئ حوله بأسي:

"لقد قطفت مره زهرهُ نالت اعجابيٍ ولكني لم اعلم ان شوكها سيجرحني يوماً لحبي لها."

"اوه يا ويلي وهل تندم علي قطف تلك الزهره الآن؟! "

اردفت حديثها بشك ليبتسم لها بغموض يردد بايماء رافض:

"لست انا من اندم علي قرار اتخذته ديلا ......... انا فقط اشعر بالشفقه علي ما الات اليه الأمور."

نزلت عن ذاك العرش الذي تلوث من جلوسها عليه بدماء صاحبه التي تملئ ملابسها وهي تتوجه لذاك الشاب تحاوط وجنته بيدها تردف بنبره متلهفه خائفه من تخليه عنها:

"لا تشعر بالشفقه لدقيقه واحده حتي اياك ......... هم لا يستحقون ذلك انتً الآن ملك اصبحت تملك جميع الممالك الاربع اولست فخراً لي!! "

جنيتي العنيده(اوتار حفرت بعشقهم) الجزء التاني من عشقتك من زمن اخر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن