جنيتي العنيده(اوتار حفرت بعشقهم) الجزء التاني من عشقتك من زمن اخر.

الفصل التاسع عشر.

البارت ده ولحد البارت الواحد وعشرين متعه لا نهائيه مع قصص الابطال...... وحبهم..... وضحكهم...... ولكن بعد هولاء الثلاثه فصول ستقترب النهايه التي ستكون صادمه للجميع........ فاحداث مليئه بالاسرار...... والفراق...... فاذااا هل انتم مستعدون....؟! اتمنا ان ينال هذا الفصل اعجابكم وتذكروه الفصلين القادمين ما هم الا اخر فصول الكوميديه......... لتبدا نهايه الاحداث في الظهور ومتنسوش الڤوت ورايكم✨💃🤡.

صلوا علي نبي الرحمه❤.
______________________________________

تيبست قدمها بالارض بصدمه........ وحبست انفاسها بهلع....... وهي تشعر بهذا السلاح المصوب خلف راسها لتلتفت ببطي وهي تكاد تسقط مغشي عليه بخوف........ قبل ان تجحظ اعينها بصدمه...... وشهقت شهقه مكتومه وهي تبصرها تقف خلفها بجبروت صعقها وخصلاتها الناريه القصيره تلامس هذا القناع الذي تضعه علي وجهها........ وهي تبتسم بشموخ لم تراه جميله....... ونظره خبيثه حقا جعلت جميله ترمقها كالحمقاء........ وما كادت جميله تتحدث حتي سارعتها بامساك رسغ يدها وهي تجرها خلفها خارج المخزن من الباب الخلفي...... بينما اردف سيف بشك:

"سمعت الصوت ده؟! "

"صوت ايه انا مسمعتش حاجه."

اردفها رحيم بجديه...... بينما نظرات سيف الماكره كانت تحكي الكثير والكثير..... خرجوه من هذا المصنع ومازالت تلك الفتاه تجرها خلفها حتي وصلت لمنطقه صحراويه بعيده عن هذا المصنع........ لتلمح دراجه ناريه سوداء تقف علي مقربه منهم هنا فقط......... هنا فقط ونزعت تلك الفتاه هذا القناع الاسود الذي يعتلي وجهها ليظهر وجهها الذي جعل جميله تكاد تصاب بزبحه صدريه لا يوجد لها مثيل...... وهي تردف بصدمه بعدما حبست انفاسها بعدم تصديق:

"شمس."

بينما ابتسمت شمس بمكر شبيه بمكر اخيها وهي تذهب لتسند علي دراجتها الناريه......... تخرج لفافه التبخ تلك وهي تضعها بين شفتيها تدخنها ببرود......... وهي تردف بمكر بعدما اخرجت دخانها بخبث:

"مالك يا جميله شايفاكي مصدومه...... لا ملكيش حق الصراحه باين عليكي كانك شوفتي عفريت لاسمح الله."

ترمش جميله ببلاهه وهي تتقدم من شمس التي مازالت نظراتها الخبيثه تظهر بوضوع علي معالم وجهها....... لتردف جميله بسخريه لازعه:

"لا ازاي فعلا مليش حق اتصدم ايه قله الذوق دي........ هو مش انتي كنتي مشلوله من يومين ولا ربنا فك كربك."

ارتفعت ضحكات شمس تشق السكون وهي تردف بنبره مخيفه بحق:

"اه شوفتي بقا ده من كتر دعاء امي ليا........ وبعدين يا كتكوته انتي شايفه نفسك هتقدري تواجهي سيف الهلالي وبكل غباء راحه تراقبيه"

"انا مش سوسن يااا عنيااا دنا جميله انطونيو....... بنت سيد رجال الفراعنه اكتر راجل محترم في الدنيا....... كان يشوف فرعونه عريانه يغطيها....... وكان دايما يغض بصره........ ابويا كان يرفع سيفو من هنا ياخد علقه من هنا ما يعلم بيها الا ربنا....... يعني انا مش ضعيفه ابدا"