الفصل السابع والعشرين.

934 89 36
                                    

بارت تاني اهو مدلعاكم اخر دلع......... متنسوش الفوت بقا ورايكم واستعدوه لنهايات❤🥰

صلوا علي نبي الرحمه❤

_____________________________________

اصوات صراخ تعم المكان فخرجت رحمه من شقتها بصدمه ورعب والفزع جالي علي وجهها........ بنفس وقت خروج كريم ليتبادلوه النظرات بصدمه وهم يندفعون لشقه جوليتا بلهفه......... ليطرق كريم الباب وهو يصرخ بغضب:

"جوليتااااااا افتحييييي الباااااااب يااااااا جوليتاااااا ماله سااامر افتحي."

ولكن لم يفتح احد او يرد من الاساس........... ليدفع كريم الباب بعنف وهو يضربه بكتفه عدده مرات حتي انكسر باب الشقه........... ليندفع كريم راكضا وخلفه رحمه، وهالي، ووفاء قبل ان يتجمدوه بصدمه لتشهق وفاء برعب من منظر سامر.......... بينما جثي كريم ارضا وهو يلتقط سامر من احضان جوليتا ليندفع ركضا به خارج باب الشقه............ بينما جوليتا لطمت وجنتها برعب وهي تبكي بكاء اشبه بصراخ لتجثو هالي وهي تحتضنها بخوف تحاول تهدئتها......... بينما ركضت رحمه خلف كريم وهي تشعر بنسحاب الاكسجين بعيدا عنها فتملك منها الرعب وعدم التصديق هل ستخسره بعد كل ما فعلته من اجله ستخسره.......... كانت جوليتا تهزي برعب وهي تشير علي الباب الذي خرج منه كريم مردفا:

"سامر ده حفيدي........ هيموت.......... انا مكنتش قد الامانه اللي امو سابتهالي.......... انا عايزه ابني رجعولي سامرررر انا اللي هموت قبله مش هشيل جثته انا مش هقدر اتحمل........... ولله ما هقدر يا هليالي ولله ما هقدر."

لتحتضنها هالي وهي تبكي بصمت تاثرا ورعب علي هذا الصغير........... بينما وفاء ذهبت لتحضر كاس ماء وهي تناوله لجوليتا مردفا بنبره حنونه لتهدئها رغم حالتها الباكيه:

"خدي يا جوليتا انشاء الله هيبقي بخير تلقيه بس تعب شويه و."

"لا هو كان مرهق اول ما جه هنا وكمان خاسس اوي........... حسيته مبيكولش  ومره واحده واحنا قاعدين كان هيستفرغ كتير وماسك راسه وبيقولي صداع قوي في دماغي........... الواد ده حصله حاجه انا عايزه ابني."

هنا وابتلعب وفاء ريقها وهي تسئلها بشك حاولت اخفائه فحالته تلك تشبه حاله صديقه قديمه لديها......... لتبتلع ريقها وهي تسئل بخوف:

"هو هو سامر يعني كان......... كان بيعاني من ايه بظبط........ يعني هو كان بيسمع كلامك و."

"لا لما كلمته مكنش سامعني"

Flash back.

دخل لشقه جدته الم بشع في راسه لا يري بوضوح ما  حوله ليقترب من جدته الجالسه علي الاريكه ترمقه بتوعد وما كادت جوليتا تنهض لتعنفه حتي كاد سامر يسقط.......... لتمسكه جوليتا بخوف وهي تردف بتعجب:

"مالك يا واد يا سامر فيك ايه؟؟! "

ليرفع سامر راسه لها لماذا لا يسمعها بوضوح........... ليردف بالم حاول اخفائه بمهاره كعادته وهو يشعر انه يريد التقئ:

جنيتي العنيده(اوتار حفرت بعشقهم) الجزء التاني من عشقتك من زمن اخر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن