الفصل التاسع والعشرين والاخير.

992 89 128
                                    

مش قادره اصدق اني كتبت الفصل الاخير............ الروايه هتوحشني بشكل متتخيلهوش ولكن المفاجئات لسه مستمره.......... وهبهركم بالي جاي............. بس ادعوه لوالدي يخف بعد اذنكم متنسهوش في دعواتكم 🥺🤲انا اصلا نزلته وانا راحه اجيب شهادتي فدعولي برضو لاني ولله بمر بظروف صعبه الكام يوم دول💗.

صلوا علي نبي الرحمه❤.
______________________________________

جحظت اعين ديلا حتي كادت تخرج من محجريها وهي تحول انظارها لايفان برعب علي امير............. لا هي تريدهم اعداء ولكن لا يقتلوه بعضهم............ بينما ابتلعت سوناريس ريقها بصدمه ترمق امير بخوف عليه فهو ليس ندا لايفان ابدا............ لينتبه جميع الجيوش وتحفزت اجسادهم لاقتراب ايفان من القاضي حتي وقف امامه............. وبتالي اقتربت خطئ امير هو الاخر تحت ترقب ديلا، وسوناريس، وشيفا، وامريجا، كابير اكثر المرعوبين من تلك الحرب.............. ليردف القاضي بنبره صارمه مخيفه:

"اقتربت النهايه وتحديكم لن يكون سهلا ابدا............. في ساحه حرب الجان هنا بالارض سيكورا السوداء سحضر هنا كل منكم من يعز علي قلب الاخر وستفعلو المستحيل لانقاذ من يخصونكم وانقاذ انفسكم.................وقتل الطرف الاخر."

شهقت سوناريس شهقه لم تستطيع منعها.............. وديلا التي فغر فاهه برعب علي اخوتها.............. وهي تنظر لكابير مردفا بغضب شديد:

"كابير اذهب لعالم البشر واعلم اين وعد بتلك اللحظه وامنعها من القدوم بطاقتك."

ليومي لها كابير بتفهم وهو يتسحب بخطئ بطيئه للخلف ليدخل وسط الجيش حتي اختفي تماما............. لتبتلع ديلا تلك الغصه بحلقها برعب................ بينما هناك ظهر كابير بالمشفي وهو يتوجه للحديقه ليجدها كما توقع تجلس بها لم يطاوعها قلبها ترك سامر ليتوجه لها حتي وقف امامها مغمغا بنبره قويه صارمه:

"انسه وعد."

رفعت وعد انظارها لهذا الذي قطع شرودها لترمقه بصدمه وهي تنهض ببلاهه مردفا بشك وهي تشير عليه بغباء:

"ك كابير ابن اخت ايفو؟! "

ليرفع كابير حاجبه ببلاهه وهو يرمقها بتشنج............ مردفا بلهفه فلا وقت لاي حديث تافه............. لهذا حكي لها كابير ما يحدث بعالمه بالمختصر لتردف وعد ببرود:

"طب وانا مالي اكيد مش هكون عزيزه علي قلب ولا واحد فيهم يعني."

ليبتسم كابير بسخريه وهو يميل ليقابل وجه وجهها مردفا بهمس ساخر خبيث فهي ان كانت تدعي الحماقه لن تدعيها عليه:

"تؤ انتي عزيزه علي قلب الاتنين يا وعود."

شعرت وعد لتوها بالغباء لترمق كابير كانه كائن فضائي له راسين............... بينما الاخر يرمقها ببتسامه ماكره لعينه لتهز وعد راسها بغضب مردفا بنفي وهي تنهض ساخطا:

جنيتي العنيده(اوتار حفرت بعشقهم) الجزء التاني من عشقتك من زمن اخر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن