عشقتك وعشقي لك مرجله وعناد وقلبي اسير لك في الحب والشوق

86

الكل نزل وبدو ينزلون الاغراض ومبسوطين البنات يزبطون اغراض بالمطبخ خميه مطبخ وثلاث خيام مجلس ريجيل وومجلس حريم وخيمه لنوم مر الوقت خلصو وقامو يجهزون مشاوي وذبايح والي يشب النار والي يقطع الحم والي يحطبون حطب لنار والي راحو يتمشون بحواف المكان الجد ابو ناصر وابو ضاحي والشياب ابو سلطان وابو مشاري وابو محمد
نرجع عند فيصل يشب النار شاف وحده ماره من يمه بالماء نادى علاها قال يهيه ي بنت اسمعي التفت ورد قالت وش عندك ضحك فيصل قال انتي اشوى تعالي اجل جت ورد وناظرت فيه قالت وش قال فيصل جيبي لي حطب زياده نزلت ورد الماء ورجعت عطتته حطب فيصل بيشعل النار بس الولاعه ماشتغلت قال ورد جيبي لي الكبريت من السياره ناظرت فيه ورد قالت عفوًا اخوي اجيب الكبريت من سيارتك وان شافوني بسيارتك وقف فيصل قال وان شافوك وش بيصير عادي ماسويتي شي رحتي تجيبين كبريت على شان نشعل هالنار مافيها شي سكتت ورد قالت زين زين وش تنق ناظر فيها فيصل برفعه حجاج قال والله ابتسمت ورد قالت ولا تزعل وراحت لسيارته ركبت فيها ورد ولقت عطره وعجبها ريحته قالت وش هذه ذويق بعد وبخت بيدها وشمت قالت حلو وش اسمه معليه اسم اوف وش بينقص ان كان عليه اسم ينعرف ورجعته مكانه عند فيصل ورد تاخرت علاه قال هذي وين راحت وقف يناظر يم سيارته نزلت ورد قالت بصوت عالي فيصل مالقيته وينه قال فيصل بدرج الي فوق افتحيه وتلقينه فيه قالت مالقيته اوف منك ترا بردانه ان متت من البرد بسببك ماسامحك ابتسم فيصل وراح يمها هي جالسه بسياره متكيه 😭 جاء وقف عندها قال وشلون مالقيتيه قالت والله مالقيته قال زين يام بريد لاتموتين علانا مانقدر على البعد ناظرت فيه ورد قالت عفوا اخوي ام بريد من انا ناظر فيها فيصل قال لاتقولين اخوتس ماني بخوتس عليتس الله لاعاد اسمعها منتس من قبل شوي اخوي اخوي ترا تقهرين ان قلتي اخوي ودي ادفنك ان جلستي تعيدين فيها وتقولينها سكتت ورد قالت وين قلت بالدرج الأول مالقيت شي فيه تتغير الموضوع دخل راسه فيصل بسياره شهقت ورد وسعت عيونها فيه فيصل شم بخت عطره وناظر باستغراب ورجع ناظر فيها قال باخه عطر ببتسامه وش باخه عطر ارتبكت ورد وتتنزل رجعها بيده فيصل بسياره قال وش قالت ورد بس شميت ريحته عجبتني وبخيت شوي منه على يدي مسويت شي غير كذا شم اذا مانت مصدقني ومدتت يدها قدام وجهه ابتسم فيصل قال عجبك قالت ورد بضحكه ريحته تدوخ حيل حلوه ماشاءالله وانا واقول وشلون ريحتك حلوه كذا اذاريه هالعطر على شأن كذا احب ريحتك انتبهت ورد على كلامها وتسرعها بالرد وغمضت ودنكت ضحك فيصل وفتح الدرج وخذى عطره قال خذيه دامه عجبك مايغلى على من هو غالي على قلبي ونظراته كلها حب دنكت ورد قالت وخر جدي امدي جاء وتتنزل حط يده على الباب واعترض على الباب فيصل على شان ماتنزل قال قلتي مالقيتي الكبريت قالت ورد بصوت خافت ايه ابتسم فيصل ويدور ورد تناظر فيه لانه قريب وتتمقل فيه وعمرها ماشافته عن قرب كله صدف ولا لامحه ماعمرها ركزت فيه هالكثر ابتسم فيصل وخذاه قال عانيه والتفت يمها وناظر فيها فيصل وضحك قال وش عجبتك مثل العطر وش فيك فاهيه وكانك اول مره تشوفيني فيها ناظرت فيه ورد قالت بعد عني من زينك عاد وكانك ملك جمال ضحك فيصل بصوت عالي قال يويل حالي فدوه للي يستحون عادي يبنت الحلال وان عجبتك وش بيصير اعجبك مثل مانتي معجبتني اوف منكم يالبنات ولا تعترفون بعجابكم وقفت ورد قالت هالكلام بسمعك تقوله لخواني مو لي ان كان عندك الجراءه وحنا يالبنات صعبات القناعه والمراد ماهو سهل ينضحك علانا قال فيصل والله قالت ورد اي قال فيصل طيب العطر قالت ورد مابيه بس ابي اسمه قال اسمه ريحت ورد من بعد ماشميته بورد وقفت ورد وضحكت والتفت له قالت وصل اسمه تعال يلا قال فيصل وين قالت وين بنشب النار اليل بدا يظلم قال اه وضحك قال طيب وراح معها ويشبون النار هي وفيصل وفيصل مبسوط معها وتنفخ بنار ويناظر فيها بتعجب ويضحك ورجع شعرها بيده بس شالها على راسها ومتلثمه بشالها على وجهها ورفعته وتنفخ لان الحطب مبلل جزء منه من رفع شعرها فيصل بيده عن وجهها وهو مبتسم رفعت راسها ورد وناظرت فيه قال فيصل فاتنه وكل شي فيك يفتن من رمشك لخدك الثلج على قو صلابه قدامك يذوب وان ذاب محدً يلومه ناظرت فيه ورد بنظرات تعبر عن شعورها بعد كلامه قال فيصل ورد ماتفكرين بالي افكر فيه قالت ورد فيصل وش تفكر فيه ابتسم فيصل قال ولا خطر على بالك ناظرت فيه ورد قالت وضح لي ترا مافهمت قصدك ودنكت فهمت على كلامه والمقصود فيه جت ام فيصل وقاطعتهم ( ماتكلمنا عن ام فيصل من قبل ساكنه مع اختها بالخرج ورجعت وعلى طول خذوها معهم بالطلعه لان ولدها فيصل يبيها معه مايبيها بعيده عنه وهالمده كلها عند اختها ام سعد ) قالت ي فيصل يامك فز فيصل وفزت ورد وقفت وتناظر بفيصل وامه متوتره وفيصل متوتر قال لبيه ي امي ويناظر بورد ناظرت ام فيصل بورد ببتسامه قالت وش تسوين هنيا يبنيتي قالت ورد بتوتر فيصل ناداني اساعده وانا كنت اخذه لعمه ماء وشفته يتعب بين جمع الحطب وشبت النار وقلت اساعده ضحكت ام فيصل قالت م عليه يمك ماتقصرين وناظرت بفيصل تعالي ابيك انا وخذتها معها ام فيصل قربت من ورد وقفت وناظرت بفيصل قال فيصل وش فيه يمه وهو مرتبك مايدري وش ورا نظرات امه له قالت ام فيصل على ماظن هديت عطرك ولا ماعجبك العطر ورد فهمت ان ام فيصل شمت فيها العطر وغمضت عيونها وناظرت بفيصل ضحك فيصل وحط يده على فمه ومسح على خشمه بيده قال لا بس خذاه واحد من العيال قالت ورد اي عند مسلط شفته ضحك فيصل وغمز لورد شهقت ورد وناظرت بام فيصل جاء فيصل وحضن امه قال وانتي ي الغاليه ارتاحي لاتعبين نفسك ولمست يده بكتفها ومسك شعرها وحط يده على كتف امه دخل شعرها بصابع يده ناظرت فيه ورد بزعل ورد قريبه منه وجهها مقابل له وكل تشي تعابيرها زعل ابتسم فيصل قال يمه بسولف لك وبشتكي لتس عن غزال كل ماجيت اصيده صادني بعيونه وش رايك ييمه شاطر بالصيد وقناص ولا انا ماحدد هدفي ويهزمني  بمفاتنه دنكت ورد وتحاول تسحب شعرها منه قالت ام فيصل وش نوع الغزال يستاهل المقناص ولا واذا يستاهل المقناص يبخت صياده ويبخته بصياده انصحهم يمشون بنفس الطريق لانه مكتوب لهم نفس الدرب والعيشه وناظرت فيه امه ورجع وناظر بامه قالت ورد ي عمه الغزال على حسب شوفه وتقييمه لصياد ان شاف فيه الي يتمناه يحدد ثبوته لصياد واذا الغزال حس مالاعيب الصياد هج عنه لان يشوف ان مايستاهل ان الصياد يصيده وفك شعرها فيصل وقف يناظر فيها  وبعدتت ورد عن ام فيصل ابتسمت ام فيصل وتناظر بولدها وبورد ورد من ورا ام فيصل قرصت فيصل بذراعه فز فيصل قال احح لعنه ي الدفشه وسعت عيونها ورد قالت بسم الله علاك علامك سم بالله وتضحك عليه انقهر منها فيصل قال هين يمه روحو للحريم وانا بكمل شغلي وبسوي القهوه قالت ورد فيصل بعد مساعدتتي ان سويت قهوه سو لنا معك بس ترمس قهوه واحد والله مصدعه حيل تكفى لاتردني قال واثقه قالت ام فيصل سو لها عاد ماقصرت ساعدتتك قالت ورد امانه بتعابير الوجه البرئيه ابتسم فيصل قال ابشري لفت ام فيصل ومشت ابتسمت ورد قالت تسلم ولفت تتروح مع ام فيصل سحب شعرها فيصل والف لوراء وسوى نفسه يناظر درب رجوع ابو ناصر وابو ضاحي قالت ام فيصل بسم الله علاك قالت ورد ي عمتي  ي يسحبني بشعري قالت ام فيصل ي فيصل بطل حركاتك وش تبا بشعر وردتي ضحكت ورد وناظرت بعمتها ام فيصل وفي فيصل قالت عن جد اوجعني وتمسك مكان السحبه بيدها ناظر فيصل قال ماسويت شي ويشر لها بيده سكتت ورد قالت ماراح اكلمك لو بحرف واحد وخزرته ومشت ضحك فيصل هز براسه لاحول وشلون بصبر على زعلك هالحين بس ان جهزت لك القهوه يروح الزعل ورجع يكمل شغله عند سعود وصل لهم ومالقاء الا فيصل بس قال وين الباقين ماشوف غير انت قال فيصل اي راحو يتمشون والي راح يحطب بعد وانا قلت اجهز على بال يرجعون وحمدلله اني جلست وشبعت عيوني من تحن لشوفه كل ليل ناظر فيه سعود نظره وش عندك ضحك فيصل وقام قال علامك قال سعود انا علامي علامك انت ومن ويغمز قال فيصل امي قال سعود لا كذا انت تغنعني انها خالتي صدق اقول تتقول ولا قال فيصل وش بتسوي يعني قال سعود طيب وقام ينادي خالتي عمشا خالتي عمشا مسكه فيصل قال الله يهداك لاتفضحنى قال سعود انت ماقلت وقلت اسال خالتي عمشا تعرف اكيد عندها علم بهالضحكه الي شاقه وجهك ضحك فيصل قال يهداك الله ليت ماهرجت وش فيك تمسك على الكلمه وتعال وش صار معك من جيت وانت مانت بعلى بعضك سعود فجأة اختفت ضحكته وتكدر استغرب فيصل قال علامك اختفت ضحكتك ي سعود كله من هالماضي عندي قناعه انه منه سنتين وانت على هالحال اسمع مني وانسى هالماضي وانا اخوك وابدا بحاضر جديد تنهد سعود قال البلا ماهو وشلون احدد اعيش البلا هنيا ويدق على صدره تنهد فيصل وحط يده على كتف سعود قال ي سعود تكفى ياخوك هالعيشه تتنهيك تتذبحك صدقني كل حياتك هالبنيه وش وقفت علاها هي الف غيرها يتمننك واقفات ينتظرون اشاره منك بس انت الله يهديك الا هالبنت يرجال شاب راسك شوف كله شيب وانت باقي باول شبابك بدري على الشيب شيبت ابك بنت وسكت جت ام فيصل وسعود مقهور قالت هاه ي سعود يمك ناديت تنهد سعود وناظر بم فيصل مقهور ومهدود الحيل قال ي خاله هو الي يحب ظالم ولا غريب عن غيره بالتفكير والمشاعر وش جاكم علي كل من جاء قال انسى هالماضي وعيش حاضر جديد وين الجديد الي بهالحاضرنفسه الماضي هو الحاضر يعيد ويكرر ناظرت ام فيصل بسعود وبفيصل وجت قربت قالت يمك المشاعر دليل الحب والحب يبي من قده وانت اذا تحبها لاتتخلى عن من تحب ان تخليت جابان ماعندك القدره علاه والبنيه لاتظلمها مثل ماظلمها زمنها خلك معها ماهو ضدها خلها تشوفك عزوه لها ابتسم سعود لقى معه احد يفهمه وهي خالته عمشى ام فيصل قال سعود ي خاله وش ذنبها بالي يصير فيها الجوهره مالها ذنب قلبي عصاني وبلاني كل ماجيت اتخلى واقفي عن هالحال واعيش زيي زي غيري قلبي يردني وارجع افكر فيها واهوجس كل هاجوس اهوجسه يمها ومنها اخاف اظلمها قال فيصل وين تظلمها يومك سالتها مرتين وعادتت الجواب نفسه مرتين وافقت ابوها على رايه لو تحبك وقفت بوجه ابوها تنهد سعود وغمض عيونه فيصل مقهور على حالت سعود ومعه حق سعود تغير حيل صار شخص هادي ومالمحه تغير الضحكه ماعاد يشوفونها مثل قبل سعود كان بشوش وفلاوي حيل بس عكست معه ضروفه

يتبع جار الكتابه ..............،...،